أصيبت 20 قرية تابعين لمركز الحامول بحالة من الشلل وتوقفت الحياة تماماً بعد ان فوجئوا بانقطاع التيار الكهربائي عنهم وبالتالي انقطعت "المياه" التي تعمل بالمواتير الكهربائية وسط سخط وغضب جماعي ولا مبالاة من مسئولي الكهرباء بالحامول الذين كبروا دماغهم وأغلقوا تليفوناتهم خوفاً من مواجهة المواطنين. تسببت حالة الشلل حتي توقف المخابز التي تعمل بالكهرباء عن العمل واضطر بعض الأهالي لشراء "الباتية" و"البسكويت" بالإضافة إلي ان الأجهزة الكهربائية "ضربت" والأطعمة فسدت والطلبة انقطعوا عن الذهاب لمدارسهم.