غضب شعبي يجتاح معظم المحافظات بعد أن تحولت حلاوة السكر إلي مرارة في حلق المواطن.. وأصبحت أزمة السكر ظاهرة نهبت جيوب الغلابة حيث استقر السعر بين 9 : 13 جنيهاً في الوقت الذي اختفي فيه المنتج من المجمعات الاستهلاكية وقامت وزارة التموين بتخفيض حصة السكر علي البطاقة التموينية لكل أسرة.. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل استغل بعض بقالي التموين الأوضاع وقاموا بالاتجار بالكميات المتواجدة لديهم في السوق السوداء. حتي بعض المحافظات التي اشتهرت بأنها بلاد السكر لم تسلم من الأزمة.. وعلي أثر ذلك قامت محلات الحلويات والمقاهي وقاعات الأفراح برفع أسعار منتجاتها التي يدخل السكر في تصنيعها مثل الحلوي والمشروبات بكافة أنواعها والجاتوهات وغيرها.