قال زارع البيطاني نقيب الصيادين في البرلس إن وفداً من النقابة قام بزيارة وزارة الخارجية بحثاً عن حل لأزمة 32 صياداً محتجزين في السعودية.. حيث قام كفيل سعودي بحبسهم في إحدي المباني الخاصة به ومنع عنهم الأكل والشرب وحتي الأدوية رغم ان بعضهم مصاب بالسكر ويحتاج للعلاج والمتابعة فضلاً عن قيام الكفيل برفض إعطائهم حقوقهم المالية علي مدار 6 شهور وهددهم بالضرب والتعذيب في حالة الاتصال بأي شخص. أكد نقيب الصيادين بالبرلس: توجهنا لوزارة الخارجية واستقبلتنا وكيل الوزارة للعلاقات الخارجية ونقلنا لهم الشكوي وحالة الحزن التي تسيطر علي أسر 32 صياداً محتجزين بالسعودية حيث وعدتنا برفع مذكرة عاجلة لبحث الأزمة مع المستشار العمالي ومرفق بها صور عقود العمل الخاصة بالصيادين مع الكفيل وصور جوازات السفر والإقامات. كان 32 صياداً مصرياً قد وقعوا عقوداً مع كفيل سعودي يدعي يعقوب يوسف للعمل في مراكب الصيد بمنطقة الجبيل وعندما وصلوا فوجئوا ان المراكب متهالكة وظلوا 45 يوماً يقومون بإصلاحات فيها بدأوا في صيد السمك وفوجئوا أن الكفيل يدفع لكل صياد 1000 ريال علي أنه راتبهم رغم أن العقد ينص علي 1500 ريال وبعد مشاكل استمرت لمدة 5 شهور طالبوا بالعودة إلي مصر ولكنه رفض وحجزهم في مبني خاص به ويلقون معاملة سيئة للغاية. لذا يناشد أسر الصيادين المحتجزين وزارة الخارجية بسرعة التدخل وعودة أبنائهم في خطر ويتعرضون للإهانات وممنوع عنهم الأكل والشرب.