عقب نجاح قوات حرس الحدود والقوات البحرية في انتشال المركب أمس تمكن الغواصون بمشاركة أصحاب مراكب الصيد الخاصة برشيد من انتشال 33 جثة جديدة. ثم التعرف علي هوية 16 جثة تم تسليمها لذويهم وبمناظرة أغلب الجثث التي بدت عليها أعراض التحلل اتضح أنها لجنسيات من الدول الأفريقية.. افترش أهالي الضحايا الأرض أمام وداخل مستشفي رشيد العام وعدد آخر اصطف علي شاطئ المتوسط أمام بوغاز رشيد لمتابعة استخراج جثامين الضحايا.. في الوقت الذي رجح فيه عدد من صيادي رشيد الذين شاركوا عمليات الإنقاذ وجود جثث أخري بثلاجة المركب المنكوب لم يتم استخراجها حتي الآن.. بدت تلوح في الأفق مشكلة أخري وتبحث عن حل هي جثث ضحايا الحادث من الجنسيات الأخري من خارج مصر التي يتجاوز عددها ال100 جثة والتي تم توزيعها علي مستشفيات البحيرة وكفر الشيخ والإسكندرية.. حتي امتلأت مشارح مستشفيات البحيرة.. وباتت هذه المشكلة تبحث عن حل في ظل عدم الوصول لهوية هذه الجثامين وعدم وصول أهليتهم حتي الآن للتعرف عليهم واستلامهم لافساح العيون بمشارح مستشفيات البحيرة خوفاً من وقوع أي كارثة وشيكة.. ساعتها سيتعذر علي الجميع وجود عيون بالمشارح لحفظ الموتي.