نجح رجال مباحث مركز طنطا في كشف غموض جريمة قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر عثر علي جثته متفحمة داخل عشة بوسط الأراضي الزراعية التابعة لمركز طنطا حيث تبين إن صديقيه تخلصا منه بعد أن استدرجاه إلي وسط الأراضي الزراعية وقام أحدهما بضربه بعصي غليظة علي رأسه وافقده الوعي ثم اشعلا النيران في جثته لاخفاء معالمها بسبب الخلاف بين المجني عليه واحد المتهمين علي حب فتاة في القرية. كان العميد محمد السروجي مأمور مركز طنطا قد تلقي بلاغاًَ بالعثور علي جثة شاب متفحمة داخل عشة بوسط الأراضي الزراعية بأطراف قرية ميت حبيش القبلية التابعة لمركز طنطا فانتقل إلي موقع البلاغ المقدم أحمد خيري جعيصة رئيس مباحث مركز طنطا والمقدم وليد الصراف مفتش المباحث فوجدا الجثة متفحمة تماماً. تم تشكيل فريق بحث بإشراف اللواء إبراهيم عبدالغفار مدير مباحث الغربية والعميد مسعد أبوسكين رئيس المباحث حيث اسفرت التحريات عن تحديد شخصية المجني عليه صاحب الجثة المتفحمة ويدعي "أ.ص.ح- 17 عاما" طالب ومن أبناء قرية ميت حبيش القبلية. تبين ان المجني عليه شوهد قبل الحادث وهو يستقل دراجة نارية مع اثنين من أصدقائه هما: "أ.م.س -16عاماً" مبيض محارة وشهرته "روما" والثاني "أ.م.ع- 17عاماً" طالب. القي القبض عليهما وبمواجهتهما بالتحريات انهارا واعترفا بقتل المجني عليه وأشعال النيران في جثته انتقاماً منه بسبب خلافات بينه وبين المتهم الأول للتنافس علي حب فتاة من القرية حيث استدرجاه يوم الحادث بحجة انهاء الخلافاته بينهما وتوجها به إلي الأراضي الزراعية بأطراف القرية وقام المتهم الأولي بالتعدي عليه بعصا غليظة علي رأسه مما أفقده الوعي بينما تولي المتهم الثاني توثيقه بالحبال ونقله إلي داخل عشة مهجورة بوسط الأراضي الزراعية ثم قاما بسكب البنزين علي الجثة والعشة وأشعلا فيها النيران لاخفاء معالم الجريمة وفرا هاربين. تم عرضهما علي مصطفي درويش رئيس النيابة مركز طنطا وأعترف المتهمان تفصيلياً بارتكاب الجريمة فقرر حبسهما أربعة أيام علي ذمة التحقيق والتصريح بدفن جثة المجني عليه بعد توقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة الطب الشرعي لتحديد ومعرفة أسباب الوفاة.