شهد تصوير المشاهد الأخيرة لمسلسل "المواطن X" أحداثاً مؤسفة أدت لحدوث مشاجرات واشتباكات بين الكومبارس. كان المخرج الشاب عثمان أبولبن يصور مشاهد مظاهرات 25 يناير في مدينة الانتاج علي مدي 4 أيام من الصباح الباكر وحتي موعد الافطار وطلب من ادارة انتاج المسلسل تجميع ما لا يقل عن 500 من الكومبارس علي مدي يومين متتاليين وبالفعل بدأ أكثر من ريجيسير الاتفاق مع المجاميع مقابل 60 جنيها لليوم بالاضافة لوجبة الافطار لطول مدة التصوير لكن مع نهاية اليوم الأول فوجئ ممثلو الكومبارس بأن المبلغ تم تخفيضه إلي 40 جنيها وعدم صرف وجبة الافطار رغم أنهم أنهوا التصوير قبل الافطار مباشرة بالاضافة إلي ان مدينة الانتاج بعيدة عن العمران واعترض المجاميع علي هذه المعاملة لكنهم قبلوا المبالغ علي أمل زيادة الأجر في اليوم التالي لكن تكررت هذه المشكلة في اليوم التالي ولهذا ارتفعت أصوات الاحتجاجات من المجاميع ودخلوا في مشاجرات مع السماسرة الذين تعاقدوا معهم ووصل الأمر لحد الاشتباك بالأيدي. ويبدو أن سوء الحظ كان يلازم هذه الفئة المغلوبة علي أمرها في مكان اخر للتصوير. ففي كواليس مسلسل "الريان" داخل استوديو مدينة السينما اشتري بطل المسلسل خالد صالح عجلا وتم ذبحه داخل الاستوديو وطلب صالح من ادارة الانتاج الاهتمام بأن تحصل المجاميع علي حقهم من لحم الذبيحة لكن مع الأسف خرج 20 من الكومبارس من العزومة بدون شيء وتم توزيع الغنيمة علي الفنيين والعاملين في المكان.. وبسبب هذه المواقف السخيفة التي يتعرض لها ممثل الكومبارس. تصر هذه الفئة علي أن تكون لها جمعية رسمية تدافع عنها وتحمي حقوقها وقد نجح ابراهيم عمران المسئول عن مجاميع الكومبارس في اشهار جمعية خاصة بهم ويقوم حاليا طارق ابراهيم نائب رئيس الجمعية بجمع الأوراق والمستندات الخاصة بالاشهار وتحديد أعداد المنضمين للجمعية واصدار بطاقات العضوية. من جانبه أيضا يقوم ابراهيم عمران بالاتصال بالفنانين واصحاب شركات الانتاج للحصول علي مساهماتهم المادية حتي تتمكن جمعية المجاميع وممثلي الأدوار الثانوية من الوقوف علي قدميها ويعد النجم خالد صالح أول فنان يتبرع بمبلغ كبير من اجلهم كما وعدهم بتقديم المزيد من المساهمات.