أقام "سونغ أيقوه" سفير الصين بالقاهرة حفل افطار بمناسبة شهر رمضان لعدد من الإعلاميين المصريين بمقر سفارة الصين بالقاهرة.. ويعد هذا أول افطار رمضاني بعد ثورة 25 يناير 2011 تقيمه السفارة وانطلاق صوت المؤذن. والصلاة داخل مبناها.. ثم تناول طعام الافطار بمناسبة شهر رمضان المعظم. قال السفير الصيني ان الاسلام انتشر في الصين 1300 سنة وتدين حاليا عشر أقليات قومية بالصين بالاسلام ويوجد "35" ألف مسجد في الصين. عبر السفير الصيني عن سعادته بتناوله افطار رمضاني مع اعلاميين مصريين منوها إلي أن عام 2011 يتصادف مع الذكري "55" لاقامة العلاقات الدبلوماسية بين الصين ومصر وانه خلال "55" سنة شاركت الصين ومصر في السراء والضراء ويدا بيد وان الصداقة الصينية المصرية تتوحد مع مرور الوقت مما يجعلها نموذجا يحتذي به في العلاقات بين الدول النامية والتعاون بين الجنوب والجنوب. وعن الثورة المصرية في 25 يناير 2011 قال السفير الصيني ان مصر تمر حاليا بتغييرات كبيرة وستدخل مرحلة جديدة للتنمية وقدمت الصين حكومة وشعبا الدعم والمساعدات لها منذ شهر مارس 2011 قام يانغ جيتش وزير الخارجية الصيني وتشاي جيون نائب وزير الخارجية الصيني وفوزي ينغ .. نائب وزير التجارة الصيني بزيارة مصر تم فيها بحث تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات ومساعدة مصر في انعاش الاقتصاد وتحقيق اصلاحات اجتماعية تمشيا مع أهداف الثورة وتحقيق العدالة الاجتماعية. أضاف: قدمت الصين لمصر منحة 60 مليون ريوان ومنحة انسانية مليون دولار لاستيعاب اللاجئين علي الحدود بين مصر وليبيا وخلال فترة التوترات التي أعقبت الثورة لم تغادر مصر أي شركة صينية عاملة في مصر وكانت الصين رائدة في اعادة الانتاج وهذا خير دليل علي رسوخ الصداقة بين الشعبين الصيني والمصري وعلاقات التعاون الاستراتيجي رغم التغيرات والتقلبات التي طرأت علي الأوضاع المحلية والدولية.