أعرب عدد من المواطنين عن اسيتائهم من ارتفاع جميع أسعار السلع وظهور حالات احتكارية عديدة من التجار لبعض السلع الحيوية والمهمة بالنسبة لهم أوضحوا انهم يسمعون تصريحات المسئولين بالحكومة الخاصة بأسعار إلا انهم يجدونها مختلفة تماماً عن أسعار التجار في الأسواق. شدد المواطنون علي ضرورة أن تواجه الحكومة التجار الذين يفسدون مجهوداتهم في توفير تلك السلع عن طريق احتكارها وتخزينها لفترة حتي يرتفع سعرها إلي جانب تفعيل دور الأجهزة الرقابية في السيطرة علي الأسعار والأسواق والقبض علي المحتكرين والمتحكمين في قوت الشعب. مصطفي عبدالتواب "موظف" ومحمد عبدالعظيم "مدرس": الحياة بقت صعبة جداً ولا يوجد أحد من المواطنين يتحمل غلاء الأسعار وتفاوتها بشكل يومي ومن تاجر لآخر هناك كثير من التجار عندما يجدون ارتفاعاً في أسعار السلع يبدأون في جمعها بكميات وتخزينها لفترات حتي يبيعوها بالأسعار الجديدة المرتفعة وعلي الحكومة التصدي لهؤلاء التجار الذين يأكلون قوت الشعب. * عبدالله الشرقاوي وإسماعيل محمود "تجار تجزئة": وضع الأسعار أصبح متوحشاً خلال تلك الفترة.. كل يوم تأتينا سيارات توزيع البضائع بأسعار مختلفة عن اليوم الذي يسبقه ونحن ليس لنا ذنب فيها مطلوب مراقبة التجار الكبار الذين يتحكمون في الأسعار وفي ضخ السلع بكميات معينة في السوق وتعطيشه في كثير من الأحيان لتحقيق مكاسب من المواطنين والتجار الصغار ولكننا فاض بنا الكيل حيث انخفض إقبال المواطنين بسبب تفاوت الأسعار. * سيد خميس "محاسب" ومصطفي محروس "صاحب محل": احتكار السلع أصبح سمة هذه الأيام بسبب الارتفاع العام في أسعار السلع وبالتالي يلجأ كبار التجار إلي تخزين السلع الحيوية للمواطنين وطرحها بعدها بفترات عند ارتفاع سعرها وتحقيق مكاسب من ارتفاع سعرها. السكر والأرز علي قائمة السلع التي يسعي المحتكرون في تخزينها نظراً لارتفاع أسعارها بشكل يومي خلال الأيام الماضية بسب ضعف الرقابة علي الأسواق من قبل الحكومة والأجهزة المعنية. * أحمد محمد وخليفة عبدالشكور "موظفان": الحل في أزمة الاحتكار أن يكون من قبل المسئولين بالحكومة لأن أيديهم هي الأقوي في جميع الأحوال وعليهم تفعيلها لانهم يعلمون بالتجار المحتكرين ويتواطأون معهم لمصالح شخصية والمواطن الغلبان هو الضحية في النهاية. * محمد شاكر وعماد صابر "أعمال حرة": ارتفاع الأسعار المستمر أصاب المواطنين بحالة من الزهق والضيق لعدم مقدرتهم علي تلبية كافة متطلبات أسرهم. حيث ترتفع الأسعار ولا تنخفض رغم تيسيرات الحكومة وضخ كميات إضافية عن طريق المجمعات والسيارات المتنقلة التي لا تستطيع تلبية كافة احتياجات الشعب مشددين علي ضرورة الضرب بيد من حديد علي التجار الذين يحتكرون السلع. * سامية محمد "موظفة" وسمير عطا "أعمال حرة": الوضع كل يوم يزداد سوءاً خاصة في موضوع الأسعار الذي ينهش جيوب المواطنين الغلابة حيث أصبحت أقل وجبة يومية لأسرة تتكون من أربعة أو خمسة أفراد 50 جنيهاً المواطنون الغلابة يأكلون التراب ومن صناديق الزبالة وعلي حسم هذا الصراع بين الأسعار والتجار والمواطنين لأن ذلك عواقبه وخيمة في التنمية والاستقرار للوطن لأن الشعب الذي لا يجد قوت يومه ويواجه بمفرده جشع التجار لا يستطيع أحد السيطرة عليه.