واصل مجلس إدارة المصري برئاسة سمير حلبية جفاءه مع إعلاميي بورسعيد وتوسيع الفجوة بين النادي وبينهم. وتصعيد الأزمة مع الصحافة وسعيهم إلي تقليص دورها بشكل أو بآخر. اعترض مجلس إدارة النادي المصري علي نشر "المساء" خبر رفض حسام حسن المدير الفني وساطة سمير حلبية رئيس النادي في أزمته مع أسامة العزب كابتن الفريق ومحاولته إعادته بعد أزمته مع المدير الفني الذي طرده علي إثرها من معسكر المصري. مؤكدين أن حلبية لم يتدخل في هذه الأزمة من قريب أو بعيد. إلا أن المساء تؤكد صحة الخبر بما لا يقبل الشك. حيث رفض حسام حسن المدير الفني "وساطة" سمير حلبية رئيس المصري لإعادة كابتن الفريق إلي المعسكر انذاك. متمسكاً بموقفه الرافض للاعب ومؤكداً علي عدم تدخل حلبية في شئون الفريق لافتاً إلي أنها من اختصاصاته علي الرغم من توجه العزب إلي حلبية بالنادي الفرعي وطالبه بالتواصل مع حسام حسن إلا أن الأخير كان رفضه قاطعاً.. ولكن المركز الإعلامي للمصري نفي أن حلبية ومجلس الإدارة تدخل في هذه الأزمة مطلقاً لافتين إلي أن هذه الأمور من صلاحية مدير الكرة. وهو ما يؤكد عدم معرفة مجلس الإدارة باختصاصاته التي تخول له التصرف في جميع الأمور الإدارية التي لا ترتبط بالجانب الفني. كالتدريب واختيار اللاعبين وخطط اللعب والتشكيل الذي من اختصاص المدير الفني. أما الاستغناء عن اللاعبين أو استبعادهم أو بيعهم أو إعارتهم فهو حق أصيل لمجلس الإدارة وليس للجهاز الفني خاصة إذا كان الطرف الثاني في الأزمة هو كابتن الفريق ولاعب مؤثر في المصري. وهذا التخبط ناتج عن نقص خبرة المجلس الذي تسبب في إهدار أموال النادي في نهاية الموسم السابق في الاستغناء عن شباب الفريق محمد أسامة وطارق العجمي دون مقابل والتحاقهما بالاتحاد السكندري وأسوان. وذلك بدلاً من قيدهم وإعارتهم والاستفادة من المقابل المادي. إلي جانب إمكانية إعادتهم للمصري إذا ما أثبتوا وجودهم في أنديتهم مستقبلاً كما يفعل ناديا الأهلي والزمالك. وأدي هذا التخبط الإداري وتدخل المدير الفني في عمل مجلس الإدارة إلي إهدار أموال ضخمة الموسم الماضي نظير التعاقد مع عدد من اللاعبين الذين لم يشاركوا إلا في دقائق معدودة في الموسم بخلاف الذين لم تطأ أرجلهم الملعب. مثل سعيد قطة وأحمد يوسف وأحمد شاكر عبدالفتاح ومحمد فتحي وسعيد كمال ومحمد جبر وغيرهم. وامتداداً لهذا التخبط يواصل المجلس تجاهله الرد علي اتصالات الإعلاميين بشكل مستمر رغم ان الإعلام من أساس المنظومة الرياضية في العالم أجمع خاصة الدول المتقدمة التي تحترم الإعلاميين. وتجبر اللوائح والقوانين هناك الرياضيين بالتواصل مع الإعلاميين. إلا أن مجلس إدارة النادي المصري يصر علي عدم احترام الإعلاميين. وذلك منذ فترة طويلة حيث أعلن فور توليه المسئولية عند التعاقد مع الجهاز الفني. إقامة مؤتمر صحفي بشكل دوري لإطلاع الصحفيين علي المستجدات التي تطرأ في الفريق. إلا أنهم لم يلتزموا بذلك. كما يحذو الجهاز الفني حذو مجلس الإدارة في تجاهل الإعلاميين أبناء بورسعيد بينما يرحبون بالظهور في الفضائيات. وأصدروا أوامرهم للاعبين بعدم التواصل مع الإعلاميين مهددين من يلتزم بالثبور وعواقب الأمور. وقد أرسلنا مذكرة إلي المدير التنفيذي للنادي المصري بتاريخ شهر 11 سنة 2015 موجهة إلي مجلس الإدارة ورئيس النادي والمدير التنفيذي. للشكوي من تجاهل المجلس التعامل مع الإعلاميين. رغم الإعلان عن تعيين متحدث رسمي لمجلس الإدارة وآخر للجهاز الفني إلا أنهما لم يقوما بدوريهما ورفضا التواصل مع الإعلاميين "ولدينا نسخة موقعة من المدير التنفيذي بالاستلام". علي الجانب الفني يؤدي الفريق الأول غداً مباراة ودية مع فريق ناصر الفكرية أحد أندية محافظة المنيا بمجموعة الصعيد بالدوري الممتاز "ب" بينما يلتقي مع فريق سيراميكا كليوباترا الصاعد حديثاً للدوري الممتاز "ب" بمجموعة القاهرة يوم الجمعة القادم.