من أقطاب الكوميديا في السينما المصرية وأحد رموز الأداء التلقائي في عالم التشخيص السينمائي والمسرحي.. واشتهر بضحكته المميزة.. وأطلقت عليه عدة ألقاب منها: الكشكول. أبوضحكة جنان. انه الفنان الساخر "حسن فايق" واسمه بالكامل حسن فايق محمد الخولي.. ولد في السابع من يناير ..1898 بدأ حياته الفنية بالقاء المونولوجات وكان يقوم بتأليفها وتلحينها.. وجميعها ذات طابع نقدي اجتماعي كما ألف ولحن المونولوجات لغيره من الفنانين. بدأ مسيرته التمثيلية مبكرا حين كان يبلغ من العمر 16 سنة مع احدي فرق الهواة ثم انتقل إلي فرقة روزاليوسف حيث بدأ عمله الاحترافي ومثل في مسرحية اسمها "فران البندقية" بعدها انتقل إلي فرقة عزيز عيد واستمر معها عدة سنوات وتركها عندما قرر ان يؤسس فرقة مسرحية خاصة به وشارك في أحد أعمالها الفنان يوسف وهبي.. وكانت باكورة أعمال الفرقة ليلة افتتاحها مسرحية من تأليفه اسمها "ملكة الجمال" ثم شارك مع فرق أخري وقدم عشرات المسرحيات من بينها: حكم قراقوش. الدنيا لما تضحك. الستات ما يعرفوش يكدبوا. إلا خمسة. وبمجرد أن لمع نجمه في مجال المسرح جاءته الفرص العديدة للعمل بالسينما التي بدأ مسيرته فيها عام 1932 في فيلم "أولاد الذوات" ثم فيلم "عنتر أفندي" وواصل العمل السينمائي في افلام تعتبر علامات في تاريخ السينما الكوميدية منها: عريس الهنا. لعبة الست. أبوحلموس. قمر 14. العيش والملح. حسن ومرقص وكوهين. اسماعيل ياسين في جنينة الحيوان. سكر هانم. ليلة الدخلة. شارع الحب.. وغيرها.. وقد برع من خلال هذه الافلام في دور الممثل المساعد.. الضاحك وبخاصة مع قرينه اسماعيل ياسين حتي انتقل إلي الرفيق الأعلي في مثل هذا الشهر.. وبالتحديد يوم 14 سبتمبر عام .1980