ترتبط كثير من المدن المصرية باتفاقيات توأمة وتآخي مع غيرها من المدن في قارات أفريقيا. وآسيا. وأوروبا.. كان القاسم المشترك بينها هو الأمل في تحقيق التضامن بين الشعوب. وأن تكون جسوراً للتنمية وعبور الثقافات والعلاقات التجارية بين الأفراد والمؤسسات كظهير للعلاقات الدبلوماسية بين الدول.. لكن الواقع يقول إن معظم تلك الاتفاقيات غاب في أدراج المسئولين. وغابت معه وسيلة تبدو جيدة للتواصل الشعبي الدولي.. حتي صارت اتفاقيات التآخي كأنها جسور مشروخة تنتظر التفعيل لتصير جسوراً حقيقية تنقل الخير والنماء لكل الأطراف.