امرت نيابة حوادث جنوبالقاهرة الكلية باشراف المستشار أحمد الأبرق القائم بأعمال المحامي العام بحبس أمين شرطة 4 أيام علي ذمة التحقيق لاتهامه بقتل سائق ميكروباص بإطلاق عيار ناري عليه من سلاحه الميري اثناء فض مشاجرة بين المجني عليه وسائق اخر هارب بطريق الاوتوستراد كما امرت النيابة بتشريح جثة السائق لتحديد سبب الوفاة وإعداد تقرير بالصفة التشريحية الخاصة بالمجني عليه والتصريح بدفنها عقب ذلك وكلفت النيابة الاجهزة الامنية بعمل التحريات حول الواقعة وضبط واحضار السائق الذي تشاجر مع المجني عليه ولاذ بالفرار عقب حدوث الواقعة وقررت النيابة استدعاء الشهود الذين كانوا متواجدين أثناء وقوع الحادث لسماع اقوالهم حولها والوقوف علي الاسباب الحقيقية وراء الجريمة. ووجهت النيابة للشرطي تهمة القتل العمد بينما أكد امين الشرطة ان الرصاصة التي اودت بحياة السائق خرجت بالخطأ من سلاحه الميري وبدون قصد وانه لم يقصد قتله بينما اراد فض المشاجرة بعد استغاثات الأهالي به. وتبين من مناظرة جثة السائق القتيل أنه مصاب برصاصة فتحة دخول وخروج بالرأس. كشفت تحقيقات النيابة أن مشاجر وقعت بين السائق "جمال. ن" 24 سنة ومقيم في بني يوسف وبين سائق سيارة اجرة اخر "هارب" بسبب خلافات بينهما حول أولوية المرور بمنطقة طريق الاوتوستراد اسفل الطريق الدائري بالمعادي. اضافت التحقيقات أن أهالي المنطقة اسرعوا بالاستغاثة بأمين الشرطة من قسم البساتين والمعين خدمة ملاحظة الحالة الامنية بالمنطقة التي وقعت بها المشاجرة وبالفعل تدخل بناء علي استغاثة المواطنين لفض المشاجرة إلا أن امين الشرطة فوجئ بمشاجرة عنيفة بين الطرفين وهو ما دفعه لاطلاق عيار ناري في الهواء من الطبنجة عهدته لتهدئة الوضع واثناء اطلاقه عيار تحذيري في الهواء للسيطرة علي المشاجرة فخرجت طلقة بالخطأ واصابت السائق مما أدي إلي وفاته. فيما تجمهر العشرات من سائقي السيرفيس بموقف عرب المعادي احتجاجا علي مقتل زميلهم وتمكنت قوات الامن من فض تجمهرهم بعد اقناعهم بأن حق زميلهم سيأتي بالقانون.