من أجل الحصول علي ميدالية أولمبية لابد ان يكون هناك مدرب صح ولاعب صح واعداد وتجهيز صح وليس مهما التأهيل.. الأهم الحصول علي ميدالية وليس كل من تأهل يسافر للأولمبياد المهم ترتيبه الدولي في اللعبة. فالأولمبياد شيء وبطولات العالم شيء آخر هناك.. لاعبون حدث لهم خضة بمجرد دخوله للحلبة أو البساط أو الملعب لأنه ليس مؤهلاً والأهدأ نفسيا وبدنياً. هكذا أبدي بطلنا الأولمبي محمد رشوان بطل أولمبياد لوس أنجلوس في الوزن الثقيل للجودو وصاحب الميدالية الفضية بعد غياب أكثر من 30 سنة عن الميداليات رأيه فيما حدث من ضياع أحلام المصريين في ميدالية أو ميداليات ذهبية بعد الرقم الكبير الذي صرف علي 122 لاعباً طيلة 4 سنوات واقتصر علي ثلاث ميداليات برونزية لسارة سمير ومحمد إيهاب وهداية ملاك والصدمة التي حدثت للمصريين من العدد الكبير للرياضيين وضياع الآمال المعلقة من الفوز بميداليات أكثر. محمد رشوان في حديثه ل "المساء" بدأ يكسوها الحزن قال: للأسف التصريحات الوردية قبل السفر لريو غير بعد العودة من ريو وما حدث في أثينا بالفوز ب 5 ميداليات يختلف عن بكين ولندن وكذلك لوس أنجلوس 84 التي حصلت فيها علي الميدالية الفضية وكان هناك لعبات كثيرة ولكن الوضع تغير وتطور.. فزمان لم يكن يصرف 10% مما يصرف الآن علي الألعاب فلم تكن تحصل علي دعم والآن دعم كبير وفلوس ولاعبين وإداريين يسافروا كثيراً.. المشكلة هنا هي الحصيلة ليست كما تتمناها من الميداليات ولكن مخيبة للآمال.. المشكلة تكمن في عدم تجهيز جيل وراء جيل أو لاعبين لديهم اصرار علي ميدالية أولمبية بالإضافة لوجود إمكانيات وخبرات مدربين ولاعبين جيدين واتحاد جيد وتخطيط ولابد من الآن حتي نتفادي تكرار ذلك السقوط في طوكيو ..2020 تواجد تجهيز صح ومدربين يؤهلون صح فالميدالية من أجل الفوز بها لابد لها علي الأقل مليون دولار حتي نقول ان هذا اللاعب مسافر لميدالية وليس للمشاركة وشرف المشاركة والتمثيل المشرف.. فالتمثيل المشرف لا يعرف المركز الأخير ولابد من اختيار اللاعبين بدقة و يتم إعداد جيد نفسي وبدني من الاتحاد ليس مهماً التأهل بقدر ان الأهم الحصول علي ميدالية. لابد ان يكون الاختيار من لاعبين صغار السن من الناشئين ويتم الاعتناء بهم حتي الأعمار الأعلي وأن يشارك في مختلف البطولات حتي نقيم الأداء والمستوي للاعب فليس مشاركة أي لاعب في بطولة عالم أنه سيحقق في الدورة الأولمبية المهم النظر لترتيب اللاعب في الاتحاد الدولي. وعن خسارة رمضان درويش لاعب الجودو قال ان رمضان كان مسافراً للحصول علي ميدالية نظراً لإمكانياته الفنية لكن هناك شيئاً حدث فيه حاجة غلط وقعت في ريو المنظومة نفسها فيها فجوة بين المدرب واللاعب والبعثة. هناك لاعبون حدثت لهم خضة وخوف وهلع عند الدخول للحلبة أو البساط أو الملعب.. وأعتقد المدرب لم يستطع تأهيل اللاعبين وهو ما ساهم في خسارة العديد من اللاعبين حتي المنتظر منهم تحقيق ميدالية. أعتقد ان الإعلام أحد أسباب الفشل لأنه يسلط الضوء علي لاعبين مازالوا يصعدون واللاعبون غير متعودين علي كده وتلك أحد عوامل الضغط النفسي التي يقع فيها اللاعب من تسليط الضوء عليه أمام الرأي العام وهو عبء ثقيل علي اللاعب.