كان أول ظهور له في السينما عام 1945 في فيلم "ليلي بنت الفقراء" إخراج أنور وجدي.. فقد أدي دورا صغيرا جداً كراقص.. أما ظهوره الثاني فهو عبارة عن مشهد تمثيلي صغير في فيلم "البيت الكبير" إخراج أحمد كامل مرسي.. ثم ظهوره الثالث كراقص أيضاً في فيلم "ما كانش علي البال" عام 1950 اخراج حسن رمزي. إنه الفنان "عادل أدهم" الذي ابتعد عقب هذه الأفلام واتجه الي العمل في بورص القطن وعلي الرغم من انه حقق فيها نجاحاً ملحوظاً إلا أنه تركها عندما جاءت فرصة جديدة للعمل مرة ثانية في السينما علي يد المخرج أحمد ضياء الدين الذي أسند إليه دور في فيلم "هل أنا مجنونة" وكان هذا الدور بداية مولدة كنجم بعد أن أثبت بأدواره المختلفة التي جسدها في أفلامه الأولي أنه ممثل مبشر صاحب حضور يؤهله لأدوار القمة. واصل عادل أدهم مشواره السينمائي وبلغ رصيده من الأفلام 18 فيلماً تعاون فيها مع أغلبية المخرجين المصريين ومن بينهم: حسام الدين مصطفي وفطين عبد الوهاب ونيازي مصطفي وأشرف فهمي..ومن أبرز أفلامه: صاحب الادارة بواب العمارة إخراج نادية سلام أما آخر أفلامه والذي توفي قبل أن يعرض فهو "علاقات مشبوهة" الذي عرض عام 1996 إخراج عادل الأعصر. عادل أدهم. حصل علي العديد من الجوائز.. بينها: جائزة الهيئة العامة للسينما والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما والجمعية المصرية لفن السينما ومهرجان الفيلم العربي في لوس انجلوس بأمريكا عن مجمل أعماله عام 1985. كما تم تكريمه في المهرجان القومي الثاني للأفلام المصرية عام 1996 وهو نفس العام الذي لقي فيه ربه.