وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة.. "أقام الدنيا ولم يقعدها".. لأن الصحف نشرت تصريحا علي لسانه من أن المصلي سيتحمل فواتير الكهرباء والمياه بالمساجد!! وأخذ ينفي وينفي.. حتي خرج قرار من الوزارة ذاتها يفيد بأن "المساجد سترفع منها العدادات الكهربائية واستبدالها بأخري مدفوعة الثمن مقدما".. وهذا معناه أن المصلين سيدفعون في صناديق زكاة المال أو التبرع للمسجد مبلغا سيذهب لإنارة المساجد.. ولا أعرف رأي الوزير؟َ! ما المانع إذا ما خرج من الوزارة نفسها خبر يقول: إن الوزير قرر - سيجعل كل المساجد تعمل بالطاقة الشمسية!! ولا أعرف إلي متي سنظل مثل الموظف يأخذ من جيبه اليمين ليضع في جيبه الشمال ويقول معي كذا وكذا.. فالحكومة تفعل ولا تريد أن تفكر! فالمتصور لهذه الأزمة والكل يعلم مدي معاناة المواطن من ارتفاع الأسعار حاليا.. حتي أصبحت أزمة بلا لازمة.. فما المانع من أن أعضاء الحكومة يعملون ولو لمرة واحدة لصالح المواطن الذي أصبح عليه السداد في كل الأزمات.. فكروا في تفعيل الطاقة الشمسية التي تجعل مصر مصدرا لكل الطاقة في العالم.. تعلموا فن تصدير الطاقة لتعود بالمليارات.. ولا تفكروا في المواطن فقد أخذتم كل ما في جيبه ولم يعد لديه ما يعطيه أو يخفيه.. وصدقوني إذا ما فكرت الحكومة هكذا فالكل سيتعاون معها.. ولكن ماذا نقول في حكومة كلما ضاقت عليها السبل وضعت يدها في جيب المواطن.. وبالمناسبة ليست الحكومة الحالية فقط بل كل الحكومات ومن هنا علينا أن نفكر قبل أن نتخذ أي قرار!!