** سيدتي: مشكلتي ليست جديدة ولكنها مشكلة دائمة بين الابن والأم وزوجة الابن.. وأنا أقول لك لا أريد الخلاص منها كل ما اريده ان يعود ابني لحضني فقط. ابني عمره 35 عاماً.. مهندس في شركة خليجية ويعيش الآن خارج مصر.. أحب فتاة ليست من مستوانا الاجتماعي.. ولا اعني المادي.. بل العلمي والأسري فكل عائلتها تجار مشبوهون ونحن محامون وأطباء ومهندسون.. اعترضت علي الزواج فغضب مني واقبل عليها أكثر.. وكل ما رسمته وخططت له حصلت عليه وأصبح لا يزورني ولا يخبرني بأي شيء بل كلما كلمته أجده يصرخ ويزعم أنني كلمتها بطريقة غير محترمة.. مما جعلني أمرض واصاب بالضغط المرتفع واكاد اسقط من طولي.. فماذا أفعل وكيف استرد ابني الذي لا يري غيرها في الدينا. ** عزيزتي: المرأة الأفعي نوع من النساء إذا ما صادف الرجل الهش الضعيف تمكنت منه واختبأت تحت ثنايا جلده وتلدغ كل من اقترب لطردها.. لذا ليس أمامك إلا الصبر والاحتساب خاصة وان ابنك ليس طفلاً فهو رجل وبالغ وراشد ومتزوج.. ويتحمل نتيجة اختياره.. فلا تحزني والشيء الثاني يا صديقتي انه الابن الذي لم يعد طفلاً والذي يري الكون من عيون المرأة لن يتقبل منك النصيحة ولن يعود طفل الأمس الذي يجلس ليسمع بارادته أو غصباً عنه.. والحقيقة ان الافضل لك وله ان تتعاملي معه بشكل سطحي كضيفة ولا تسأليه علي أي شيء واتركيه والزمن كفيل به يكشف له زوجته وأهله ويثبت صحة معلوماتك ورأيك فيهم.. وعندما يعود لحضنك مجروحاً لا تعاتبي أو تعنفي بل احتويه وفقط. الرجل الذي تزوج والذي لم ير عيوب زوجته قريبة علي حذر وعندما يعود ابنك ستعلمين كيف تتصرفين المهم ان ترفقي بنفسك.