كابول رويترز: قالت الحكومة الأفغانية إن 13 بينهم طلاب وأستاذ جامعي قتلوا في هجوم علي الجامعة الأمريكية في كابول شهد تدافع الطلاب للقفز من النوافذ. بدأ الهجوم بانفجار مدو قال مسئولون إنه كان بسيارة ملغومة أعقبها إطلاق نار واقتحام مسلحين للمجمع حيث كان بداخله أساتذة أجانب وطلاب. قال مسئولون بوزارة الداخلية إن الهجوم انتهي بمقتل مهاجمين اثنين برصاص القوات الخاصة الأفغانية التي طوقت أسوار الجامعة وشقت طريقها للداخل. قال القصر الرئاسي في بيان إن سبعة طلاب وثلاثة من أفراد الأمن وحارسين وأستاذاً جامعياً قتلوا في الهجوم. أعلنت جماعات إسلامية متشددة علي رأسها حركة طالبان وجماعة محلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية المسئولية عن سلسلة من الهجمات في الفترة الأخيرة تهدف لزعزعة استقرار البلاد والإطاحة بحكومة الرئيس أشرف عبد الغني المدعومة من الغرب. لكن لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم. ووصف الرئيس في بيان الهجوم بأنه "محاولة جبانة" لإعاقة التقدم في أفغانستان. وقال إن مثل هذه الهجمات لن تؤدي إلا إلي تقوية عزم الحكومة علي محاربة الإرهاب. وفي تصريح لرويترز قال فريدون عبيدي رئيس وحدة التحقيقات الجنائية في شرطة كابول إن الشرطة أجلت ما بين 700 و750 طالبا من الجامعة التي تشتهر باستقبالها لأبناء النخبة الأفغانية. قال القصر الرئاسي إن المعلومات الأولية للمخابرات تظهر أن الهجوم جري التخطيط له في باكستان. وكثيرا ما تلقي أفغانستان باللائمة في الهجمات التي تقع علي أراضيها علي متشددين ينطلقون من باكستان. ولم يرد متحدثون باسم الحكومة والجيش في باكستان علي طلبات للتعليق. قال عبد الله فهيمي وهو طالب فر من الحرم الجامعي لرويترز "الكثير من الطلاب قفزوا من الطابق الثاني بعضهم أصيبوا بكسور في السيقان وبعضهم أصيبوا في الرأس وهم يحاولون الفرار وأصيب فهيمي في كاحله" والحادث هو الثاني هذا الشهر الذي يستهدف الجامعة أو أساتذتها. وما زال اثنان من الأساتذة أحدهما أمريكي والآخر استرالي مفقودين بعد خطفهما تحت تهديد السلاح من طريق قرب الجامعة يوم السابع من أغسطس.