حدثت تطورات جديدة في حادث الاعتداء علي المصريين القصر الثلاثة. وصدرت إدانة برلمانية شديدة للحادث تعاطفاً مع المصابين. الذين راحوا ضحية كراهية عدوانية شديدة لسكان منطقة الحادث ضد المهاجرين غير الشرعيين. الذين ملأوا المكان ويسببون قلقاً وتوتراً للسكان. تواصلت السفارة المصرية في روما مع القصر الثلاثة المصابين. ضحايا الاعتداء العنيف. وتلقت تأكيدات بأنهم يلقون عناية فائقة. سواء من الناحية العلاجية أو الناحية القضائية. وتقرر أن يقوم القنصل بزيارة عاجلة إلي القاصر المصري الذي يرقد في غيبوبة بالمستشفي ويلتقي بالمحققين الإيطاليين في الحادث. تقول مصادر إيطالية إن المحققين فوجئوا بإدعاء الإيطاليين المعتدين الثلاثة بأنهم هم الذين هوجموا من جانب القصر المصريين. ولم يسعهم إلا الدفاع عن أنفسهم. واعترفوا بأنهم هم الذين ظهروا في شريط الفيديو بالفعل. لكنهم أجمعوا علي القول: نحن كنا الضحايا. ولم نكن نحن المهاجمين!.. وقالوا أيضاً أمام قاضي التحقيق الأولي إيثوري كافالارو إن القصر المصريين كانوا يحملون مضارب بيسبول في أيديهم وقمنا نحن بنزعها منهم بعيداً. وقد أدانت لجنة برلمانية إيطالية مكلفة بالتحقيق في معاملة المهاجرين غير الشرعيين الاعتداء المبرح علي المصريين القصر الثلاثة في سان كونو قرب كتانيا الإيطالية مساء السبت الماضي. مما أدي إلي إصابة قاصر منهم سنه 16 عاماً بإصابات خطيرة للغاية.