تشكو بعض القري بالقليوبية من سوء مياه الشرب واختلاطها بمياه الصرف الصحي نتيجة تهالك الشبكة وتآكلها لانها مصنوعة من الحديد الذي عفي عليه الزمن مما ينتج عنه مياه ملوثة وغير صالحة في بعض الأحيان بقري القناطر وشبين القناطر وطوخ وقليوب والخصوص. يقول محمود عباس "من أهالي قرية قلما مركز قليوب" ان المياه لا تصلح للشرب ونضطر إلي شراء الجركن بثلاثة جنيهات وكم سمعنا عن انشاء محطات للمياه بالقرية وأصبح الآن المواطن يشتري المياه كما يشتري الخبز. يشكو عبدالله مصطفي من الخصوص من ضعف المياه التي لا تأتي إلينا إلا في المساء فقط.. كما انها تأتي ملوثة وغير صالحة للشرب لذا نقوم بشراء مياه الشرب في جراكن بالاضافة إلي ارتفاع الفواتير بشكل مبالغ فيه. يقول إبراهيم عبدالرازق من شبين القناطر ان مدينة شبين وقراها يعانون من انقطاع المياه لفترات عديدة بسبب تآكل الشبكة وتأتي المياه إلينا ملوثة ولا تصلح للشرب ونقوم بشراء المياه من السيارات التي تجوب الشوارع. طالب د. أحمد عبدالعال السقا ابن مدينة القناطر من د. رضا فرحات محافظ القليوبية ضرورة تفعيل قرار محافظ القليوبية السابق الخاص بتغريم ألف جنيها لمن يقوم برش الشوارع أو الحدائق والأشجار أو غسل السيارات بمياه الشرب. قال المهندس مصطفي مجاهد رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بالقليوبية اتحدي ان تكون المياه ملوثة الا في القري الموجود بها مشاكل في الشبكة مشيراً إلي ان القليوبية بها 176 محطة مياه أهلية مقنن منها 12 محطة فقط واننا فوجئنا بتهافت بعض الأهالي علي إحدي المحطات الأهلية لشراء الجراكن منها واكتشفنا عدم وجود كلور بالمياه وقمنا بغلق المحطة. أضاف ان حصة القليوبية من مياه الشرب التي تنتجها المحطات يوميا تصل إلي 560 ألف متر مكعب من المياه وهي لا تكفي خلال فترات الذروة في الحرارة وموجات الحر الشديدة وارتفاع معدلات الاستهلاك خاصة وان تعداد السكان 8 ملايين شخص في حين ان حصة القاهرة من مياه الشرب 5.6 ميلون متر مكعب وتعداد سكان القاهرة 12 مليون نسمة خاصة في ظل قيام بعض المواطنين باستخدام المياه في رش الشوارع والأشجار الأمر الذي يؤثر في حصة الفرد من المياه بسبب الاستخدام السئ لها وبالتالي لا تصل للأدوار العليا خلال فترات الذروة الشديدة الحرارة. طالب مجاهد بضرورة تعاون الوحدات المحلية معنا في تحرير محاضر بغرامة قدرها ألف جنيها لمن يتم ضبطه يقوم برش المياه بالشوارع وسوف نمنح الوحدة المحلية ربع الغرامة نظير التعاون معنا. أرسل القارئ صلاح حسب الله من قرية سنديون مركز قليوب صورة المياه التي تأتي إليهم داخل منازالهم شاكياً من لونها حيث تنزل من "الحنفية" وهي مختلطة بالطين ولا تصلح للشرب.