سيطرت قوات "مكافحة الإرهاب" العراقية. علي منطقة دور مصفي "القيارة" النفطي ورفعت العلم العراقي فوقها. بعد تكبيد مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي خسائر بالأرواح والمعدات. والسيطرة علي آبار النفط جنوب مدينة الموصل.. مركز محافظة نينوي شمالي العراق. وقال مصدر مسؤول بجهاز محكافحة الارهاب إن القوات التي اقتحمت مدينة القيارة تمكنت من إحكام السيطرة علي مصفي القيارة النفطي التي تبعد 60 كم من الموصل. مشيرا إلي أن استعادة المصفي يحرم داعش من أكبر مصادر تمويل عملياته الإرهابية. كما سيطرت القوات العراقية علي مناطق المجمع الحكومي ومستشفي القيارة والسوق الكبير وتعمل من أجل تطهيرها من المتفجرات التي زرعها التنظيم. وقال مصدر أمني إن القوات المشتركة تفرض سيطرتها علي مركز ناحية القيارة وطلبت من أهالي القيارة رفع الراية البيضاء وعدم الخروج إلي الشوارع. كان مصفي القيارة ينتج 16 ألف برميل يوميا من المشتقات النفطية قبل استيلاء داعش عليها قبل نحو عامين عقب سيطرته علي الموصل . علي صعيد اخر افتتح محافظ بغداد علي محسن التميمي بحضور قائد عمليات بغداد اللواء جليل الربيعي أول منطقة يتم تأمين دخولها بواسطة منظومة "البوابات الإلكترونية الامنية" بالعاصمة العراقية. والتي ستطبق في منطقتي الصدر والكرادة وباقي مناطق العاصمة. وقال ان المنظومة الجديدة ستوفر الكثير من الجهد لحفظ الأمن وتمنع مرور السيارات المفخخة.. . . وأشار إلي أن المنظومة الجديدة تسمح بالتعرف علي الشخص عبر ¢ستيكر¢ موضوع علي السيارات تتيح التعرف سريعا علي المعلومات من خلال قاعدة البيانات. وقال ان المنظومة تتضمن مركز قيادة وسيطرة متكاملاً ونصب كاميرات مراقبة حديثة ومنظومات تخزين متطورة لحماية المنطقة التي يتم العمل بها علي مدار الساعة. وتابع:ان استخدام التكنولوجيا الحديثة سيسهم في القضاء علي عدة أمور أهمها التقليل من عسكرة المدينة وكثرة نقاط التفتيش وانتشار أعداد كبيرة من منتسبي الأجهزة الأمنية وأيضا المساهمة في القضاء علي الفساد. وتشهد العاصمة العراقية عمليات تفجير بعبوات ناسفة