في جنازة عسكرية وشعبية مهيبة يتقدمها د. هشام عبد الباسط محافظ المنوفية. واللواء خالد أبوالفتوح مدير أمن المنوفية. واللواء محمد مسعود مدير الأمن السابق والمهندس مجدي سعد رئيس مدينة ومركز منوف. والعميد طارق المقدم مأمور مركز شرطة منوف. والمقدم خالد مكاوي رئيس مباحث المركز. والقيادات الشعبية والتنفيذية والأمنية بمنوف. شيع عشرات الآلاف من أهالي قرية بلمشط. والقري المجاورة التابعة لمركز منوف. جنازة الشهيد محمد شعبان السيد "48 عاما" مخبر. والذي لقي مصرعه. إثر إطلاق مجهولين النار علي كمين العجيزي بطريق "السادات كفر داود" فجر أمس. مما أسفر عن استشهاد شرطيين وإصابة 5 آخرين بينهم مدنيان.پ انطلقت الجنازة من المسجد الكبير بالقرية. وسط هتافات منددة بالإرهاب منها: " لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله.. والإرهاب عدو الله.. يا شهيد نام واتهني واستناني علي باب الجنة. يا إخوان يا كافرين أنتم مالكم ومال الدين. الإخوان همه الإرهاب. يسقط يسقط الإرهاب ". وتمت مواراة الجثمان التراب بمقابر العائلة بالقرية. أكد الأهالي أن الشهيد كان حسن الخلق وطيب السمعة. ويتمتع بالاحترام المتبادل مع الجميع. و يتفاني في خدمة كل من يقصده. كان مجهولون قد أطلقوا النار فجر أمس علي أفراد كمين العجيزي بمركز السادات. مما أسفر عن مصرع مجند ومخبر وإصابة 5 آخرين بينهم مدنيان تصادف مرورهما بجانب الكمين وقت وقوع الهجوم. قال د. أمجد عبد الحميد. مدير مرفق الإسعاف بالمنوفية ل " المساء ". إن أسماء الضحايا هم: محمد شعبان السيد " 84 عاما " مخبر. وعزت أحمد يوسف " 22 عاما مجند. بينما أصيب كل من: إبراهيم شوقي عبد العظيم "63 سنة" أمين شرطة "بطلق ناري بالصدر". وعاطف شوقي " 38 عاما " آمين شرطة بطلقات نارية متعددة وأحمد محمد سالم- مجند. مقيم بمحافظة الشرقية "بطلق ناري بالصدر والبطن ويعاني من نزيف داخلي". فيما أصيب اثنان من المدنيين تصادف مرورهما وقت الهجوم وهما: محمود صبحي شعبان. وطارق شوقي علي مدني. مقيمان بوداي النطرون. من جانبه انتقل اللواء خالد أبو الفتوح مدير أمن المنوفية. علي الفور إلي محل الواقعة. وتم فرض كردون أمني حول مكان الواقعة وملاحقة الجناة. كما قام بزيارة مصابي الحادث الإرهابي. بمستشفي السادات المركزي للاطمئنان علي حالتهم الصحية. كما توجهت د. هناء سرور. وكيلة وزارة الصحة بالمنوفية. أمس الأحد يرافقها د. عبد الباري العجيزي مدير عام إدارة المستشفيات إلي مستشفي السادات المركزي. للاطمئنان علي المصابين في حادث الهجوم المسلح علي الكمين.