سقوط ضحايا ومصابين في قصف إسرائيلي على قطاع غزة    صحيفة: ترامب وضع خطة لتسوية سلمية للنزاع في أوكرانيا    ضغوط جديدة على بايدن، أدلة تثبت انتهاك إسرائيل للقانون الأمريكي في غزة    سيد عبد الحفيظ: أتمنى الزمالك يكسب الكونفدرالية عشان نأخذ ثأر سوبر 94    تشكيل الأهلي المتوقع لمواجهة الجونة    إسماعيل يوسف: «كولر يستفز كهربا علشان يعمل مشكلة»    تستمر يومين.. الأرصاد تحذر من ظاهرة جوية تضرب مصر خلال ساعات    الإسكندرية ترفع درجة الاستعداد القصوى لاستقبال أعياد القيامة وشم النسيم    لو بتحبي رجل من برج الدلو.. اعرفي أفضل طريقة للتعامل معه    مينا مسعود أحد الأبطال.. المطرب هيثم نبيل يكشف كواليس فيلم عيسى    المحكمة الجنائية الدولية تحذّر من تهديدات انتقامية ضدها    عيار 21 الآن بعد الارتفاع الجديد.. سعر الذهب والسبائك بالمصنعية اليوم السبت في الصاغة    مالكة عقار واقعة «طفل شبرا الخيمة»: «المتهم استأجر الشقة لمدة عامين» (مستند)    مصطفى بكري عن اتحاد القبائل العربية: سيؤسس وفق قانون الجمعيات الأهلية    وكالة فيتش تغير نظرتها المستقبلية لمصر من مستقرة إلى إيجابية    جوميز يكتب نهاية شيكابالا رسميا، وإبراهيم سعيد: بداية الإصلاح والزمالك أفضل بدونه    حي شرق بمحافظة الإسكندرية يحث المواطنين على بدء إجراءات التصالح    ارتفاع جديد.. أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 4 مايو 2024 في المصانع والأسواق    37 قتيلا و74 مفقودا على الأقل جراء الفيضانات في جنوب البرازيل    دفنوه بجوار المنزل .. زوجان ينهيان حياة ابنهما في البحيرة    العالم يتأهب ل«حرب كبرى».. أمريكا تحذر مواطنيها من عمليات عسكرية| عاجل    بعد انخفاضها.. أسعار الدواجن والبيض اليوم السبت 4 مايو 2024 في البورصة والأسواق    صوت النيل وكوكب الشرق الجديد، كيف استقبل الجمهور آمال ماهر في السعودية؟    رشيد مشهراوي ل منى الشاذلي: جئت للإنسان الصح في البلد الصح    المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الإذاعى أحمد أبو السعود    معرض أبو ظبي للكتاب.. جناح مصر يعرض مسيرة إبداع يوسف القعيد    حسام موافي يوضح خطورة الإمساك وأسبابه.. وطريقة علاجه دون أدوية    «صلت الفجر وقطعتها».. اعترافات مثيرة لقاتلة عجوز الفيوم من أجل سرقتها    برش خرطوش..إصابة 4 من أبناء العمومة بمشاجرة بسوهاج    وفاة الإذاعي أحمد أبو السعود رئيس شبكة الإذاعات الإقليمية الأسبق.. تعرف على موعد تشييع جثمانه    هبة عبدالحفيظ تكتب: واقعة الدكتور حسام موافي.. هل "الجنيه غلب الكارنيه"؟    سبت النور.. طقوس الاحتفال بآخر أيام أسبوع الآلام    حازم خميس يكشف مصير مباراة الأهلي والترجي بعد إيقاف تونس بسبب المنشطات    هييجي امتي بقى.. موعد إجازة عيد شم النسيم 2024    عرض غريب يظهر لأول مرة.. عامل أمريكي يصاب بفيروس أنفلونزا الطيور من بقرة    برلماني: تدشين اتحاد القبائل رسالة للجميع بإصطفاف المصريين خلف القيادة السياسية    أحمد ياسر يكتب: التاريخ السري لحرب المعلومات المُضللة    كندا توقف 3 أشخاص تشتبه في ضلوعهم باغتيال ناشط انفصالي من السيخ    مصرع طفلين إثر حادث دهس في طريق أوتوستراد حلوان    احتراق فدان قمح.. ونفوق 6 رؤوس ماشية بأسيوط    تقرير: 26% زيادة في أسعار الطيران السياحي خلال الصيف    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر وتثبت تصنيفها عند -B    وكالة فيتش ترفع نظرتها المستقبلية لمصر إلى إيجابية    توفيق عكاشة: الجلاد وعيسى أصدقائي.. وهذا رأيي في أحمد موسى    عضو «تعليم النواب»: ملف التعليم المفتوح مهم ويتم مناقشته حاليا بمجلس النواب    دينا عمرو: فوز الأهلي بكأس السلة دافع قوي للتتويج بدوري السوبر    الخطيب يهنئ «سيدات سلة الأهلي» ببطولة الكأس    تعثر أمام هوفنهايم.. لايبزيج يفرط في انتزاع المركز الثالث بالبوندسليجا    «البيطريين» تُطلق قناة جديدة لاطلاع أعضاء النقابة على كافة المستجدات    دعاء الفجر مكتوب مستجاب.. 9 أدعية تزيل الهموم وتجلب الخير    دعاء الستر وراحة البال .. اقرأ هذه الأدعية والسور    سلوي طالبة فنون جميلة ببني سويف : أتمني تزيين شوارع وميادين بلدنا    250 مليون دولار .. انشاء أول مصنع لكمبوريسر التكييف في بني سويف    طبيب يكشف سبب الشعور بالرغبة في النوم أثناء العمل.. عادة خاطئة لا تفعلها    أخبار التوك شو| مصر تستقبل وفدًا من حركة حماس لبحث موقف تطورات الهدنة بغزة.. بكري يرد على منتقدي صورة حسام موافي .. عمر كمال بفجر مفاجأة    «يباع أمام المساجد».. أحمد كريمة يهاجم العلاج ببول الإبل: حالة واحدة فقط بعهد الرسول (فيديو)    فريق طبي يستخرج مصباحا كهربائيا من رئة طفل    المفتي: تهنئة شركاء الوطن في أعيادهم ومناسباتهم من قبيل السلام والمحبة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رزق مصطفي رئيس هيئة النقل العام: أساطيل النقل العام تغطي القاهرة .. قريباً
نشر في المساء يوم 06 - 08 - 2016

أكد اللواء المهندس رزق علي مصطفي رئيس مجلس إدارة هيئة النقل العام أن بداية العام الدراسي الجديد تحمل بشري سارة للمواطنين. حيث يتم تسيير 90 أتوبيساً جديداً في شرايين القاهرة الكبري. مع التركيز علي المناطق المحرومة والنائية لخدمة المواطنين البسطاء.. وقال إن عام 2017 سيشهد تسيير الأتوبيس بدورين كتجربة جديدة يتم تعميمها في حالة قبولها ونجاحها. بالإضافة إلي أنه سيتم استغلال مسار مترو مصر الجديدة القديم لتسيير أتوبيس مفصلي "سيارة وجرار" في خط معزول حتي تستغرق الرحلة من رمسيس إلي نهاية مترو عبدالعزيز فهمي 20 دقيقة فقط.
* ما مدي مساهمة هيئة النقل العام في توفير وسائل الانتقال للمواطنين؟
** هيئة النقل العام تخدم محافظة القاهرة الكبري بما فيها المدن الجديدة بأكملها بهدف تقديم خدمة متميزة للجمهور بدون أهداف ربحية وتضم الهيئة أسطولاً ضخماً به 3600 أتوبيس تتحرك في الشوارع من الساعة 6 صباحاً وحتي 12 مساءً.. ونسعي باستمرار لتدعيم هذا الأسطول وقد ضاعفت وزارة النقل عدد الأتوبيسات من ميزانية الدولة بضخ 1200 أتوبيس بالإضافة إلي 600 أتوبيس من المنحة الإماراتية بإجمالي سعر الأتوبيس مليون و200 ألف جنيه بالإضافة إلي التعاقد علي 90 أتوبيساً من المتوقع دخولهما الخدمة مع بداية العام الدراسي.
* هل يكفي هذا العدد؟
** يتم حالياً إجراء الدراسات الفنية بمعاونة القوات المسلحة لتسيير 300 أتوبيس تعمل بالغاز الطبيعي بداية من عام 2017 تمشياً مع اتجاه الدولة في الحفاظ علي البيئة فنحرص علي أن تكون الأتوبيسات الجديدة تعمل بالغاز بقيمة 505 ملايين جنيه مرصودة من ميزانية الدولة.
* ماذا عن التطوير وخاصة علي خط مترو مصر الجديدة؟!
** هناك تنسيق مع وزارة النقل لتطوير مترو مصر الجديدة فيتم حالياً عمليات رفع القضبان لاستغلال جاراته المرورية وتسيير مكانه نوع جديد من الأتوبيسات يطلق عليها الأتوبيس المفصلي وهو عبارة عن عربة رئيسية ولها جرار وهي خدمة جديدة تدخلها هيئة النقل العام بالإضافة إلي ان طريق مترو مصر الجديدة معزول يخدم مناطق رمسيس وغمرة ومنشية البكري وحتي روكسي ومصر الجديدة بالكامل وهي عملية إحياء لخط سير مترو مصر الجديدة القديم وسيكون داعماً قوياً لمترو الانفاق لأنه في خط سير منفصل فلا يعاني رواده من الزحام أو الاشارات أو التكدس المروري وغيرها من الازمات مما يخدم بالدرجة الأولي منطقة جامعة عين شمس في المرحلة الأولي.
* ماذا عن المرحلة الثانية؟
** المرحلة الثانية ستصل إلي موقف مترو عبدالعزيز فهمي بعد رفع القضبان بحيث لا تستغرق الرحلة أكثر من 20 دقيقة من رمسيس وحتي مصر الجديدة.
* ما حكاية الأتوبيس أبو الدورين؟
** سنري في شوارع القاهرة الكبري بداية العام الجديد أتوبيساً يشبه أتوبيسات لندن مكوناً من دورين بشكل جديد ومن المقترح تنفيذ التجربة بمنطقة الجامعة بالجيزة لما فيها من تكدس بالإضافة إلي ان الشباب هم الأكثر إقبالاً علي استعمال التجارب الجديدة فإذا وجد الاتوبيس بدورين قبولاً سيتم تعميم التجربة في مختلف المناطق وسيكون العدد في البداية 10 أتوبيسات من ميدان عبدالمنعم رياض وحتي الجامعة مع مراعاة ان الاتوبيس بدورين لا يعمل في المناطق التي بها كباري لمراعاة الارتفاعات.
* سعر التذكرة؟!
** لأن جمهور هيئة النقل العام من البسطاء ومحدودي الدخل وهؤلاء يستحقون ان تدعمهم الهيئة بالتالي فإن سعر التذكرة لن يزيد علي 2 جنيه في كل أنواع الأتوبيسات مع الحرص علي بقاء سعر تذكرة الأتوبيس الأحمر القديم جنيه واحد وتقديم خدمة جيدة واستمرار تواجد باصات هيئة النقل حتي منتصف الليل لتخفيف العبء عن محدودي الدخل وأيضاً تقديم خدمة جيدة لذوي الدخول المرتفعة لترك سياراتهم وركوب الباصات العامة لتخفيف التكدس المروري في شوارع القاهرة الكبري وتوفير الطاقة.
* هل هناك تمويل للصيانة المستمرة لهذا الأسطول؟!
** عمل الهيئة يقوم علي محورين الأول ضخ أتوبيسات جديدة للشارع المصري والمحور الثاني الصيانة المستمرة للحفاظ علي الأسطول القديم فيتم التعاقد علي قطع الغيار بالإضافة إلي تطوير الورشتين الرئيستين ب 100 مليون جنيه وهما من أكبر الورش بمنطقة الشرق الأوسط الأولي بمنطقة جسر السويس تضم خطوط تجميع أنشئت بمنحة من البنك الدولي لتجميع الأتوبيس وتصنيع بعض الأجزاء ويتم استخدامها الآن في عمليات التجديد والعمرة الشاملة لباصات الهيئة التي مر عليها 5 سنوات والقديم بمثابة ثروة ضخمة للهيئة التي تملك 26 جراجاً متشعبة في أنحاء القاهرة الكبري بمحافظاتها الثلاث القاهرة والجيزة والقليوبية.
* لكن البعض يتساءل لماذا توجد الأتوبيسات بكثافة في بعض المناطق ويقل وجودها في مناطق أخري؟
** رغم أن هناك خطوطاً الكثافة بها ضعيفة ولكن نحرص علي استمرارها لأن الهيئة ليست هادفة للربح بل الاجتهاد في تقديم خدمة متميزة للراكب والحصول علي رضاه عن الخدمة ولا تقتصر الصيانة علي الباصات بل تمتد إلي الجراجات نفسها لراحة مهندسي وعمال الصيانة.
* ما أوضاع العاملين بالهيئة؟
** الهيئة بها 40 ألف موظف وهذا عدد ضخم جداً ونحرص علي الحصول علي حقوقهم كاملة ولا يضار سائق أو موظف موجود بالهيئة وتصرف أجورهم في مواعيدها تماماً خاصة ان الهيئة تحصل علي 2 مليار جنيه دعماً من الدولة لأن هناك اهتماماً خاصاً بالهيئة لتحقيق خدمة جيدة للمواطن وليس بهدف الربح خاصة ان هناك خطوطاً اقتصادية لا تحقق أي إيرادات ورغم ذلك نحرص علي استمرارها فيعمل السائقون في ظروف صعبة ومشقة عالية.
* هل يختلف سائق الهيئة الآن عن ذي قبل؟
** السائق الآن مختلف تماماً عن زمان فأصبح أكثر تفهماً وتحضرا بسبب التوعية ومحاضرات التنمية البشرية التي تقدمها الهيئة للسائق والمحصل لتدريب علي حسن التعامل مع الجمهور وكيفية التصرف السليم عند مواجهة الأزمات أوالمواقف الصعبة وهم يعانون من سائقي الميكروباص و"التكاتك" والزحام والأزمات المرورية والارتباط بتوقيت الرحلة. فلم يعد هناك سائق يتلكأ في الطريق لأنه يحصل علي هامش ربح من الإيراد ويحرص علي راحة الراكب ولهذا أطالب الناس بالثقة في الهيئة وكل من يعمل بها.
* وكيف يتجاوب السائقون مع التحديات التي تواجههم؟
** يعملون في ظروف صعبة وألمسها بنفسي أثناء مروري علي الجراجات ويتعرضون للاعتداء عليهم خاصة عند إنشاء خطوط جديدة بهدف عدم ترك المواطن فريسة لسائق الميكروباص.. واستطعنا غرس مشاعر الانتماء بداخلهم ولابد من توصيل انطباع طيب يليق بالهيئة والسائق والمحصل. هم واجهة الهيئة ويتم شرح كل هذا من خلال اللقاءات الشهرية مع العاملين بالهيئة ويتم فيها شرح خطة الهيئة ليتحمل الجميع المسئولية.
* ما هي مقاييس الرقابة والمتابعة لضبط خطوط السير؟
** لدينا غرفة عمليات للمتابعة والمراقبة علي أعلي مستوي موجودة بمبني الإدارة للهيئة ومربوطة بجهاز لاسلكي حديث بالجراجات ومحطات الهيئة للرقابة علي مدار 15 ساعة في اليوم بالإضافة إلي وجود جهاز رقابي كبير لإحكام السيطرة علي الحركة ومن خلال الغرفة يتم التواصل مع النظار بالمحطات لضمان عدم تأخير الأتوبيس وهناك 350 مراقب حركة ميداني ذو خبرة موجودين بالمحطات الرئيسية للتفتيش المفاجئ لضمان حسن التعامل مع الجمهور وإحكام خطوط السير وعدم تغيرها حسب مزاج السائق.
* هناك مناطق شعبية محرومة من وجود خطوط أتوبيس؟
** الهيئة تقدر شكاوي الناس ولكن لا استطيع تسيير أتوبيس في طريق غير ممهد حفاظاً علي أموال الدولة لا يمكنني المجازفة بأتوبيس سعره يصل إلي أكثر من مليون و200 ألف جنيه ولكن بمجرد فتح الطريق يتم فتح شرايين جديدة والهيئة تتقبل أي شكوي ويتم دراستها مع مسئول الإدارة المركزية لشئون الحركة لمدها بخطوط جديدة وتقليل زمن التقاطر بين أتوبيس وآخر. ويتم التواصل باستمرار مع الأحياء لرفع الاشغالات في طريق سير الأتوبيس وعندما يتحقق ذلك ليس هناك أي مانع في عمل خطوط جديدة مع العلم أن الهيئة تتحمل 30 مليون جنيه سنوياً للكاوتش بسبب الطرق والعمل خدمة شاقة تصل إلي 20 ساعة في اليوم.
* ما ردكم علي أن الهيئة تقلل من الأتوبيس الأحمر بسعر جنيه للتذكرة؟
** هذا الكلام غير صحيح ولا يمكن إلغاء الأتوبيس الأحمر لأن الهيئة تملك 1300 أتوبيس أحمر منها 500 عمرها التشغيلي 5 سنوات فقط. في حين ان العمر الافتراضي للأتوبيس لا يقل عن 20 سنة خدمة وبالتالي لا يمكن خروجه من الخدمة ولابد من الاستفادة منه. ورغم الارتفاع الشديد في اسعار قطع الغيار إلا أن الهيئة ملتزمة بتعريفة محددة 2 جنيه للباص الأزرق وواحد جنيه للأحمر ولا يمكن إلغاؤه لأن الأزرق وحده لا يكفي لتغطية القاهرة الكبري.
* هل هناك تعاون بين الهيئة والقطاع الخاص؟!
** هناك تعاون مع شركات النقل الجماعي وعددها 16 شركة قطاع خاص تعمل تحت اشراف هيئة النقل العام ويتم تحديد خطوط السير لها بالتعاون مع خطوط الهيئة لأن الدولة وحدها لن تستطيع تحمل كل هذه الضغوط والاعباء بمفردها بالإضافة إلي أنها تفتح فرص عمل للشباب والاستثمار من قبل القطاع الخاص ويوجد 1200 ميني باص يستوعب الباص 26 راكبا بالقاهرة الكبري وذلك لدعم الخدمة للجمهور وهي متواجدة في الشوارع حتي الساعة الثانية بعد منتصف الليل.
* لماذا لا نشاهد الاتوبيسات في مناطق ناهيا ببولاق الدكرور ودار السلام؟
** المشكلة في شارع ناهيا عدم الانتهاء من ردم ترعة السواح ورفع الاشغالات وخاطبنا الحي كثيرا بضرورة إعداد الطريق لدخول خط اتوبيس جديد أما بالنسبة لدار السلام فالأزمة في شارع أحمد زكي وهو مكدس بالباعة الجائلين والتعديات ويصعب مرور اتوبيس به واجرينا معاينات كثيرة وننتظر إزالة الاشغالات وضبط الطريق ووقتها يمكن سير أتوبيس ونفس المشكلة كانت في حلوان لا يوجد خط هيئة ولكن تم تمهيد الطرق وازالة التعديات ومرور اكثر من خط اتوبيس عام.
* هل هناك تعاون بين الأحياء والهيئة؟
** دور الهيئة في مد المناطق بالاتوبيسات العامة يأتي بعد عمل الاحياء وإزالة الاشغالات وتمهيد الطرق بالتعاون مع شرطة المرافق.. وفي اطار خطة الهيئة استعداداً لبدء العام الدراسي الجديد تعهد لأهالي منطقة بيتشو بزهراء المعادي بمد خط رمسيس تحرير إليهم وايضا عودة خط دار السلام بمجرد الانتهاء من عمليات تطوير واصلاح كوبري دار السلام أما شارع ناهيا لن نستطيع مد خط اتوبيس إلا بعد انتهاء ردم الترعة وإزالة الاشغالات وتمهيد الطريق.
* وماذا عن المناطق النائية؟
** تم الوصول إلي الاطراف بالقاهرة الكبري حيث تمت زيادة الخطوط إلي التبين وشبرا الخيمة وبهتيم وحتي قرية ام بيومي بمنطقة مدينة السلام والصف وأطفيح وسنسير علي نفس النهج حتي يتم تغطية كافة المناطق العشوائية والمتطرفة لتقديم الخدمة للبسطاء حتي يتم التنقل بسهولة وبأقل تكلفة.
* في الافق تعاون جديد مع الدول العربية علي غرار التجربة الإماراتية؟
** دولة الإمارات الشقيقة اعطت الهيئة منحة 600 أتوبيس دخلت الخدمة فور استلامها وتجوب شوارع القاهرة الكبري. ونحن علي استعداداً لأي تعاون آخر من أي دولة عربية خاصة أن الهيئة تستهدف الوصول الي 500 أتوبيس وهذا سيتحقق بالتدريج توافقاً مع تحسن الخدمة والمطلوب أن يثق المواطن في هيئة النقل العام التي تهدف للحصول علي رضائه بالدرجة الأولي.
* يشكو العاملون من تدني مستوي الخدمة الطبية بمستشفي الهيئة؟!
** لوائح الهيئة تنص علي علاج العاملين بدون مقابل نهائياً ونولي اهتماماً خاصاً بحالات الأمراض المزمنة واقتناء أحدث الأجهزة الطبية مواكبة للتطور التكنولوجي بالإضافة الي علاج العمال بأحدث العقاقير والمعدات منها فيروس "سي" ورصدنا 40 مليون جنيه لشراء عقار السوفالدي للمرضي ويوجد وحدة غسيل كلوي ونتعاقد مع كثير من المستشفيات الخارجية مثل معهد ناصر ومعهد الكبد. والمنيرة والجمهورية والهلال وغيرها ورغم ذلك فإن الخدمة الطبية ليست علي المستوي المطلوب ونسعي لتحسينها لصالح العامل الذي هو الثروة الحقيقية. آخر القرارات الموافقة علي تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب. والذي يصل سعره الي 100 ألف جنيه للمريض.
* يتضرر السائقون من كثرة التحويل للنيابة الإدارية ويطالبون بالاكتفاء بالجزاء المالي عند تلف أي جزء من السيارة؟!
** أي شيء فيه تعامل مادي وحتي وان كان تلف السيارة بسيط لابد من تحويله للنيابة الإدارية لأن فيها مال عام ولا تستطيع الهيئة التحقيق عن طريق الشئون القانونية بالهيئة. ولكن نحاول التواصل مع مستشاري النيابة الإدارية لتخفيف الجزاء علي السائق نظراً للظروف المادية المعروفة.. والتضرر من الذهاب للنيابة الإدارية لا يقع علي السائق فقط بل يكلف الهيئة التوقف عن العمل علي مدار يومين مما يؤثر علي الخدمة المقدمة للجمهور. فمن مصلحتي ألا يحول السائق للنيابة الإدارية ولكنها قرارات لحماية المال العام من الإهدار.
* يتضرر العمال أيضاً من الحصول علي تقرير متوسط رغم خروجهم بقرار طبي بسبب أمراض المهنة؟!
** الحصول علي متوسط في مصلحة العامل لأنه يختار الوظيفة التي ينتقل إليها طالما أصبح غير قادر علي القيادة أو التحصيل لأن حالته الصحية لا تسمح. ويتم نقله لعمل آخر وأغلبهم يختارون المتوسط لأنه أعلي من حافز الوظيفة التي انتقل إليها. ولا يتم ارغامهم علي شيء. وهذه لوائح هيئة النقل العام ولا يمكن التغيير فيها ولكن من يشكو من ضعف المتوسط من حصل علي انتاجية ضعيفة في الثلاث شهور الأخيرة قبل مرضه.. وبالتالي المتوسط سيكون ضعيفاً وذلك قبل حصوله علي غير لائق للخدمة.. ونحن نلتزم بقوانين وزارة المالية وطرق الانفاق ومرتبات السائقين خط أحمر لا يمكن الاقتراب منها.. وهناك تعليمات مالية تطالب بعدم الزيادة في الأجور إلا بالرجوع لمجلس الوزراء مع تحديد المصادر التي تصرف منها هذه الزيادة.
* كيف أوقف اللواء رزق الفساد بالهيئة؟!
** أي شبهة فساد يتم التحقيق فيها علي الفور وأناشد كل فرد يكتشف فساداً ولديه الأدلة عليه التوجه الي النيابة الإدارية والابلاغ عن أي فساد حتي وأن كان بسيطاً دون الرجوع لي شخصياً.. وإذا أخطأت أطالب بالابلاغ عني للنيابة الإدارية.. فمن يخطيء سيحاسب.. ولكني أرفض الكلام المطلق دون اثبات والذي يطلق كأعيرة طائشة وتلوث السمعة.. هذا ضياع للوقت في وقت نريد النهوض بالدولة.
* أطالب بمحاسبتي كل ستة أشهر لمعرفة ما هو الجديد الذي تمت إضافته للهيئة ولابد من مساءلة النفس عما قدمته للجمهور وللنهوض بالهيئة وببلدنا بصفة عامة قدوة برئيس الدولة الذي يعمل ليل نهار.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.