كشف د. علي جمعة مفتي الديار السابق للنيابة العامة تفاصيل محاولة اغتياله مؤكداً ان أربعة إرهابيين احتموا وراء الشجرة أمام حديقة المسجد واطلقوا عليه الرصاص حتي وصل إلي سلالم المسجد واستطاع النجاة من هذه المحاولة الدنئية. فيما كشفت كاميرات المراقبة المثبتة علي فيلا د. علي جمعة صوراً للمتهمين وتبين انهم 6 إرهاببين بعضهم ملثمون والباقون مكشوفو الوجه.. وأمرت النيابة بتحريز الكاميرات لتفريغها وبيان محتواها كما طلبت تحريات أجهزة البحث الجنائي وضباط الأمن الوطني حول الواقعة. انتقلت النيابة إلي مكان الحادث وتبين من المعاينة التصويرية ان موقع الحادث عبارة عن مسجد يحيط به حديقة وأشجار ويبعد عن موقع فيلا علي جمعة قرابة 40 متراً وعثرت النيابة علي قرابة 80 فارغ طلقات آلية 9 مم تم تحريزها لعرضها علي خبراء الادلة الجنائية لفحصها وبيان أعيرة أسلحة الجناة من أسلحة حراس جمعة. استمعت النيابة لأقوال بعض شهود العيان الذين أشاروا إلي قيام المتهمين بترتيب كمين للشيخ علي جمعة حيث قام اثنان منهم باطلاق النيران من أمام الباب الأمامي للمسجد وآخران اطلقا الرصاص من أمام الباب الخلفي فيما اختبأ آخران في عقار تحت الإنشاء بجوار المسجد وأمرت باستدعاء حرص الشيخ علي جمعة لسماع أقوالهم حول الحادث ومواصفات المتهمين كما انتقلت إلي مستشفي الشيخ زايد لسماع اقوال المجند الذي اصيب بشظايا في القدم. ذكرت التحقيقات الأولية ان الجناة كانوا يراقبون تحركات مفتي الجمهورية السابق فباغتوه بإطلاق الرصاص أثناء خروجه من منزله بأكتوبر في طريقه إلي مسجد "فاضل" لإلقاء خطبة الجمعة حيث اطلق ال 6 ملثمين الذين كانوا يختبئون خلف شجرة بحديقة أمام المسجد بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاهه فادخله الحرس والمصلون إلي المسجد كما تبين ان حرس الشيخ علي جمعة تبادلوا اطلاق النيران مع الملثمين الذين فروا هاربين مستقلين دراجتين بخاريتين وأسفر تبادل اطلاق النيران عن إصابة أحد الحراس.