حالة من الغضب والترقب يعيشها أهالي قرية العصلوجي مركز الزقازيق بعد أن لهفت موظفة بالبريد رصيدهم واختفت. قال أحمد دعبس "موظف" إن زوجته توجهت لإضافة الفوائد علي دفتر التوفير الخاص بها واكتشفت غياب الموظفة "س. ه" وقيام زميلتها بمراجعة الحساب أكدت أن الرصيد صفر ولا تستحق الفوائد. وأن الخبر نزل كالصاعقة عليها وبدأت في الصراخ وانهارت. أضاف أحد الأهالي أن البعض من المودعين لا يجيدون القراءة والكتابة ويتركون الدفاتر الخاصة بهم مع الموظفة لتتولي عمليات السحب والإيداع لهم بمعرفتها ومنذ سنوات طويلة نتعامل بهذه الطريقة ولم نشك فيها ولا مرة. وأن المتهمة قامت ببناء منزلين في القرية وظهرت عليها علامات الثراء خلال السنوات الماضية من أموالنا واحنا نايمين في العسل. ومكاتب البريد علي مستوي الجمهورية في حاجة لإعادة هيكلة ضرورية. فهذه ليست المرة الأولي التي يتم فيها استغلال حسن نية وثقة المودعين ويتم الاستيلاء علي أموالهم. من جانبه شكل البريد لجنة لمراجعة جرد الأرصدة لجميع المودعين لمعرفة حجم الأموال المستولي عليها وكشفت عمليات الجرد الأولي قيام الموظفة بسحب الأرصدة كاملة من بعض الدفاتر ورد نفس المبلغ بعد فترة وتم فحص 107 دفاتر توفير مقيد بها رصيد 3 ملايين و854 ألف جنيه وجار فحص باقي الأرصدة لتحديد المبالغ المستولي عليها.