جاء من الصعيد بحثاً عن رزقه وأسرته فعمل بائعا متجولا بعد ان استأجر عربة كارو بحصان حرر لصاحبها إيصال أمانة قيمته عشرة آلاف جنيه كضمان. استقر به الحال في ميدان الجيزة وصار له دخل ثابت جعله يحلم بأن يمتلك العربة التي يعمل عليها ولكن تحول الحلم إلي كابوس في جمعة الغضب عندما هجم عليه مجموعة من البلطجية واستولوا علي العربة بما عليها. وفي 31 مارس حرر محضرا بالواقعة بعد ان فتحت أقسام الشرطة أبوابها من جديد ولم يسترد العربة حتي الآن في الوقت الذي قاضاه صاحبها بإيصال الأمانة وبات مهددا بالسجن جاءنا عز محمود عبدالحميد يستغيث لمساعدته علي سداد ولو جزءا من قيمة إيصال الأمانة حتي لا تتشرد أسرته المكونة من تسعة أفراد.