كشفت مباحث الرياضبكفر الشيخ غموض حادث مقتل الدكتورة عبير محمد محمود أبو شعيشع التحاليل بمستشفي الرياض المركزي 26 سنة التي تم العثور عليها مقتولة داخل معمل التحاليل الخاص بها بعد طعنها بثلاث طعنات قاتلة بسكين حاد في رقبتها. وذلك بعد مرور 10 ساعات فقط من ارتكاب الجريمة. تبين أن وراء الجريمة البشعة التي هزت أفئدة ومشاعر الموطنين داخل المحافظة. المتهم "ص. أ. إ" 43 سنة عاطل مسجل خطر ومقيم بمدينة الرياض بعد قيامه باستدراجها الي معمل التحاليل الخاص بها لاجراء الفحص والتحاليل الخاص به داخل المعمل بعد أن أغرته المجوهرات التي تتحلي بها واعتقاده بوجود أموال كثيرة في الدرج الخاص بها. وافتعل مشادة كلامية معها بسبب رسوم التحاليل. وعندما نهرته علي ذلك أحضر سكيناً وانهال به طعنا في رقبتها حتي سقطت غارقة في بركة من الدماء. وقام بخنقها بعد ذلك حتي تأكد تماما من مفارقتها الحياة. واستولي بعد ذلك علي مصوغاتها الذهبية وجهازها المحمول وفر هارباً الي منزله. وتبين أن الطبيب المصاب زوج القتيلة الذي اتهمه بعض أقارب المجني عليها بريء تماماً من الحادث ولا علاقة له من قريب أو بعيد بالحادث. وكان اللوء محمد عاطف شلبي مدير أمن كفر الشيخ قد تلقي اخطارا من اللواء أشرف ربيع مدير المباحث الجنائية بالمديرية والعميد جمال سامسون مأمور مركز شرطة الرياض من شقيق الدكتور عبير محمد أبو شعيشع "25 عاماً". مقيم مركز الرياض بالعثور علي جثة شقيقته مقتولة ومخنوقة داخل معمل التحاليل الخاص بها ووجود ثلاث طعنات قاتلة في رقبتها. انتقل الي مكان الحادث العميد محمد عمار رئيس المباحث الجنائية بالمديرية والعقيد عبدالحليم فايد رئيس فرع البحث الجنائي بالحامول. وضباط والرائد فتحي رزق رئيس مباحث مركز الرياض ومعاونوه النقباء عمرو عوض ومحمد عبدالنبي وعمرو محمدين ومحمد الفقي لكشف ملابسات الواقعة. وبالانتقال والفحص ومناظرة الجثة تبين إصابتها بعدة طعنات بمنطقة الرقبة والبطن ووجود آثار خنق علي رقبتها. مما يدل علي وجود شبهة جنائية حول وفاتها. ورجحت المعاينة وتحريات المباحث أن يكون المتهم قد أخذ معه أداة الجريمة وتخلص منها بعيداً عن مسرح الحادث. وباجراء التحريات تبين أن المجني عليها متزوجة من المدعو عبدالرحمن فتحي السيد درويش "28 عاماً" نائب جراحة بمستشفي كفر الشيخ العام. مقيم بذات العنوان بدأ فريق البحث بسؤال شهود الواقعة ومعرفة المترددين علي العيادة وآخر رؤية للمجني عليها لجمع التحريات اللازمة والتوصل الي مرتكب الواقعة. وتحرر محضر بالواقعة. وانتقلت النيابة العامة لمعاينة موقع الجريمة وقررت النيابة انتداب الطب الشرعي للتشريح. وبيان سبب الوفاة. وكلفت المباحث بكشف غموض الحادث. وضبط مرتكبي الواقعة. ألقي الرائد فتحي رزق رئيس مباحث مركز الرياض ومعاونوه النقباء عمرو عوض ومحمد عبدالنبي وعمرو محمدين ومحمد ألف القبض علي القاتل المتهم. بعد أن توصل رجال المباحث أنه وراء ارتكاب الجريمة. وأن زوجها الطبيب المصاب في مستشفي كفر الشيخ العام. والذي اتهمه بعض أقارب القتيلة باشتراكه في الجريمة بريء تماماً من الحادث ولا علاقة له به من قريب أو بعيد. وبمواجهة القاتل المتهم بما أسفرت عنه التحريات حاول المراوغة والانكار. وبتضييق الخناق عليه انهار واعترف تفصيلياً بارتكابه الجريمة وأرشد رجال المباحث عن مشغولات القتيلة الذهبية التي كانت تتحلي بها قبل مقتلها وتليفونها المحمول الذي كان بحوزتها وقت ارتكابه الجريمة وكان يحتفظ بهذه المسروقات داخل منزله. تولي التحقيقات مع القاتل المتهم أحمد عمارة مدير نيابة مركزي كفر الشيخوالرياض تحت اشراف المستشار محمد الزنفلي المحامي العام لنيابات كفر الشيخ.