أشاد العاملون بمنظومة الخبز وقالوا انها حققت العديد من الفوائد وأهمها ترشيد الاستهلاك وضمان وصول الدعم لمستحقيه فضلا عن توفير مئات الأطنان من الدقيق علي الدولة كانت تهدر في صورة علف للماشية. تحدث العاملون بمخبز التعاون بالعباسية علي مائدة "المساء" بتطبيق منظومة الخبز والبطاقة الذكية اختفت الطوابير أمام المخابز وأصبح كل مواطن يحصل علي حصته المقررة دون تكالب بل ان صاحب البطاقة التموينية يحصل علي 10 قروش مقابل تخليه عن الرغيف فأصبحنا ننتج نصف الكمية التي كنا ننتجها من قبل. * سيد أبوالسعود محمود مدير مخبز التعاون أشاد بمنظومة الخبز والتي بموجبها يحصل المواطن علي حصته 5 أرغفة يوميا وبإجمالي 150 رغيفا شهريا وأصبح كل مواطن يعرف حصته المقررة فيحصل عليها وقتما يشاء وأصبح يأخذ احتياجاته الفعلية وبالتالي اختفت الطوابير أمام المخابز بل اننا أصبحنا ننتج نصف الكمية التي كنا ننتجها فمخبزنا علي سبيل المثال كان ينتج 80 شيكارة دقيق قبل تطبيق المنظومة وبعدها انخفض إنتاجنا إلي النصف وأصبحنا ننتج 40 شيكارة وضمنا بذلك وصول الدعم لمستحقيه وتم توفير كميات كبيرة من الدقيق كان يتم إهدارها في صنع خبز مصيره التلف أو تقديمه علفا للماشية بل ان كثيرًا من المواطنين لا يحصلون علي حصتهم المقررة ويفضلون استبدالها بنقاط من البقال التمويني فصاحب البطاقة التموينية يحصل علي 10 قروش مقابل تخليه عن الرغيف وهو ما يتم عنه تراجع إنتاج الكثير من المخابز بسبب نقاط الخبز. قال إن مخبز التعاون يخدم أبناء العباسية ويقدم لمدينة البعوث الإسلامية احتياجاتها من الخبز فنقدم بها 9000 رغيف يوميا فضلا عن 6000 رغيف لمستشفي الدمرداش فضلا عن خدمة أبناء المنطقة حيث ان لكل مواطن حصته بموجب البطاقة الذكية التي أتمني تعميمها في جميع أمور حياتنا لأنها حققت فائدة مزدوجة أولها ان المواطن أصبح يلتزم باحتياجاته الاستهلاكية ولا يلجأ لأخذ المزيد وبالتالي اختفت الطوابير وقل الاستهلاك والإهدار الذي عانينا منه سنوات طويلة وضاع علي الدولة ملايين تهدر في صورة دعم رغيف الخبز وفي النهاية يتعرض للتلف ويكون مصيره القمامة أو علف للحيوانات. قال بموجب البطاقة الذكية من حق كل مواطن أن يأخذ احتياجاته من الخبز لمدة ثلاثة أيام مقدما وفقا لاحتياجاته مشيرا إلي أن المنظومة أثبتت نجاحا للعام الرابع علي التوالي باستثناء بعض الصعوبات بسبب السيستم وهي مشكلة أحيانا تتكرر نهاية كل شهر يوم 29 من كل شهر لكن عموما التجربة ناجحة ونرجو تطبيقها في جميع أشكال استهلاكنا من أجل ترشيد استهلاك السلع والخدمات. أكد ربيع علي "خراط بالمخبز" ان فرق الرغيف يعود للدولة أما نحن فائدتنا الوحيدة هو عدم الإهدار.. مشيرا إلي أن هناك مواصفات للرغيف من حيث الوزن لا يقل عن 100 جرام وأن يكون كامل الاستدارة ومن شطرين ونخضع للمرور الدوري من قبل مفتشي التموين لمتابعة مدي التزامنا للمواصفات. أضاف اننا ننتج أهم سلعة علي مائدة الغني والفقير وتمر بعدة مراحل قبل خروجها في شكلها النهائي فبداية يتولي مسئوليته العجان ثم الخراط الذي يقوم بتقطيعه إلي أجزاء تم يمر إلي العجان مرة أخري يقوم بتخديعه وتسوية شكله قبل العجن ثم يتولي "الطاولجي" مهمة الرص علي الطاولة ليستقبله الفران ويقوم بخبزه ثم يقوم السحلجي برصه علي الأقفاص. * محمود محمد عمان لابد من الالتزام بأمور النظافة لأننا نتعامل مع سلعة تدخل كل بيت نراعي نظافة أيدينا والأواني التي نستخدمها للعجن حتي نضمن وصول منتج صحي آمن للجمهور. * رجب محمود عبدالعظيم "رئيس وردية بالمخبز": تطبيق منظومة الخبز نجحت بكل المقاييس بالنسبة للمواطنين وأيضا العاملون بالمخابز وخاصة أنه أدي إلي انخفاض يومية العمال من 50 جنيها إلي 30 جنيها وكذلك ربط الأجر بالانتاج الأمر الذي جعلنا نحصل علي مرتبات لا تزيد علي 900 جنيه.. مطالبا بوضع حافز إداري للعاملين بالمخابز لتحسين أجورهم في ظل ارتفاع الأسعار وزيادة الأعباء علي عاتقهم. * حسن هلال حسني "فران": نتحمل ارتفاع درجات الحرارة والوقوف أمام الفرن بالساعات لإنتاج أهم سلعة علي مائدة المواطن ولا أحد يشعر بهمومنا ومشاكلنا.. أجورنا متدنية ولا تكفي احتياجات بيوتنا والمنظومة الجديدة أسعدت المواطنين وجارت علي العاملين بالمخابز وأضرتهم ونطالب بالنظر بعين الرحمة لظروفنا ولأسرنا.