في واقعة الثانوية العامة.. أحب أن أقول إن أولياء الأمور يريدون للأبناء أن يصلوا لكليات القمة بأي شكل.. فاستغل البعض "الطلب" للدرجات الأعلي. ولم يفكر أحد منا أنه بدون أن يشعر يربي داخل بيته "شبه حرامي". وأن "سرقة الدرجات" هي الحل!!! تخيلوا معي ماذا سيحدث أو يحدث إذا كبر شبه الحرامي هذا.. فليس من المستبعد أن يعتدي علي "والده" أو يسرقه مثلما نسمع عن ضباط الشرطة الذين يتزعمون العصابات. أو المهندسين المرتشين أو الأطباء الذين يتعاملون بلا أي ضمير!! ما الحل؟!.. نسأل أنفسنا جميعاً عن الحل.. هل في تغيير الوزير؟!.. هل في تغيير نظام الثانوية العامة؟!.. بالطبع لا هذا ولا ذاك.. الحل أن يضمن كل طالب الحصول علي حقه بلا أي زيادة أو نقصان في الدرجات.. وقد قلنا من قبل إن النظام الأمريكي للأسف المتضمن إجابات "إيه.بي.سي" أفضل لنا.. ولن يستطيع الطالب أن يغش. وإن غش فلن يسعفه الوقت لحصد الدرجات.. وثانياً وهذه الأهم أن يربي البعض أولادهم التربية الدينية الصحيحة.. فالأب لن يسعد وهو يري ابنه في السجن. وإنما سيسعد إذا دعا له فرد.. وأشياء أخري كتبنا عنها في هذا المكان.. ولكن لا أحد يناقش أو يسمع.. ولكن صدقوني.. ولو لمرة واحدة.. مصر لن تستطيع أن تقف علي قدميها طالما نسينا التربية الدينية الحقيقية والسليمة. وأن هذه التربية لا تسقط الفرائض فقط!!