بعيداً عن التقييم المتخصص لنقاد الدراما فضلنا التوجه إلي جيل العشرين صبيان وبنات وهم الأكثر صراحة في إبداء رأيهم.. لتعرف ما لفت نظرهم حتي الآن في دراما رمضان 2016 إيجاباً وسلباً. * نادين إيهاب طالبة بالجامعة الأمريكية: أعجبني جداً مسلسل "جراند أوتيل" الديكور رائع والقصة مشوقة واختيار الممثلين صح. يعود بنا للماضي والناس في هذا العصر كيف كانت تتعامل. والعزومات الاجتماعية أيضاً أتابع "فوق مستوي الشبهات" لأنه يناقش الاضطراب النفسي من خلال شخصية د.رحمة. وأن الظاهر من الإنسان قد يكون غير حقيقي ويثبت أن الكثير من البشر يعانون من اضطرابات نفسية. وتناول أيضاً المشاكل الزوجية ومحاولة حلها. أما ما لا يعجبني "أبوالبنات" فقد شاهدت 4 حلقات منه ثم توقفت عن متابعته لأن أحداثه تدور في فلك البطل "مصطفي شعبان" بطريقة مبالغ فيها وتستفز المشاهد. * مريم عبدالناصر ثانية ثانوي: المسلسلات التي شاهدتها ليس فيها جديد . الأفكار معادة أو منقولة. أو مبتذلة. ومعظم الممثلين يعيدون أدوارهم. مثلا "نيللي كريم" كل سنة تعيد دور النكد وهذا العام الدور باظ منها جداً. وجرعة الكآبة مضاعفة لكن هي ممثلة رائعة. أتمني أن تعود للأدوار الاجتماعية البسيطة مثل "ذات".. "مصطفي شعبان" في أبو البنات" سييء جداً ومنذ أن بدأ المسلسلات لا يؤدي إلا دور الرجل الذي تحيط به الستات. وعايش في شخصية سي السيد ويقدم صورة غلط للمجتمع. أما يحيي الفخراني فهو مبدع في "ونوس" ورغم انني اعتقدت أنه عجز وكبر علي التمثيل لكنه أدهشني في أداء دور الشيطان. وأيضاً أعجبتني غادة عبدالرازق في "الخانكة" وأقنعتني بدورها. * إياد هيثم ثالثة إعدادي: مسلسل "يونس ولد فضة" حلو جداً. جعلنا نعيش حكايات حقيقية في الصعيد وعلاقة الرجل بالمرأة والزواج المتعدد والأبناء لكن اختيار البطل عمرو سعد غير موفق أما الباقون فمقتنعين. مسلسل "سقوط حر" يوصل رسالة للآباء أن يعطوا أولادهم الحرية. لأن الأهل لما بيخنقوا الطفل ويحرموه من كل حاجة ممكن تؤدي لنتائج خطيرة. أما مسلسل "الكيف" فتافه جداً يعكس صورة سيئة جداً عن مصر. لماذا نصور البلد كلها مجرمين ومدمنين حرام كده. * علي محمد ثالثة إعدادي: "صد رد" فاشل جداً وأستغرب أن شباب مسرح مصر يقدمون هذا السخف والتفاهة. وأيضاً مسلسل "يوميات زوجة مفروسة" هذا العام سيء للغاية.. للأسف الأبطال وحتي الأطفال دمهم ثقيل جداً. الوحيد الذي أضحك معه هذا الصحفي سامح. * حسن عبدالفتاح: في مسلسل "مأمون وشركاه" معقول لكن غير مقتنع إن واحدة في سن لبلبة ترتدي هذه الملابس المكشوفة ثم توجه النصائح في الدين!! ومش ضروري يكون المتدين متطرف. مسلسل "الخروج" سريع وأحداثه تشد لأنه بوليسي. وكل من شريف سلامة وظافر العابدين مبدعين ومتوافقين جداً. وكذلك مسلسل "القيصر" جديد في الفكرة. لكن أحداثه بطيئة جداً عكس ما تعودنا من أعمال "يوسف الشريف". * مريم معتز ثانية إعدادي: "مأمون وشركاه" وحش جداً. نري فيه واحد بخيل جداً. ثم أدخلونا فجأة في حكاية الأديان. ولا يصح أن نناقش حكاية الأديان ونطلع غير المسلمين كفرة.. أنا فهمت كدة وليه المسلم متطرف. كفاية كلام عن الديانات في المسلسلات لأن ربنا الذي أنزلها ناقشوا حاجات ثانية. مسلسل "أبو البنات" تافه جداً. ولا يليق في رمضان أن يستعينوا براقصة مثل صافيناز ومن أول يوم في رمضان وأيضاً صلاح عبدالله وعصابته ماشيين في الشارع برشاشات مشاهد غير واقعية بالمرة. مسلسل "هبة رجل الغراب" كان حلو قبل تغيير أبطاله لأننا سوف نقارن دائماً بين القديم والجديد. وناهد السباعي كانت إما تقلد ايمي سمير غانم البطلة السابقة أو تغير الشخصية وتؤديها بطريقة أخري. وفي الحالتين القديم أحلي. "الأسطورة" تجعل الشباب يعتاد العنف والدم. المبرر أن ناصر بعد حبسه في السجن وخروجه براءة يتاجر في السلاح!! * رنا شريف الأكاديمية البحرية كلية الهندسة أتابع "سقوط حر" لأن فكرته جديدة رغم بطء أحداثه. وأيضاً "فوق مستوي الشبهات" لأن يسرا غيرت جلدها. * ندي عبداللطيف الجامعة الألمانية كلية الصيدلة : أتابع مسلسلي "فوق مستوي الشبهات" و"سقوط حر" لأن الفكرة جديدة وهي تأثير المرض النفسي علي مصير الإنسان. وأيضاً أتابع مسلسل "نيللي وشريهان" رغم هيافة الموضوع لكنه خالي من الألفاظ الخارجة وخفيف أثناء الإفطار.