* انتهي الدوري فلكيا قبل نهايته رسميا باسبوعين علي القمة بعدما كان قد انتهي فلكيا ايضا بهبوط فرق ثلاثة المحلة والشرطة والحرس.. واستعاد الاهلي الدرع بعد موسم واحد فقط وهو يستحقه لانه عمل له من البداية.. لم يهتز بعد تغيير جهازه الفني بقيادة البرتغالي بيسيرو وواصل زيزو المهمة بنجاح وسلم الفريق للهولندي يول وهو في قمة تالقه لتستمر الانتصارات حتي وصل الفارق الي 11 نقطة.. وبعد حالة استرخاء تقلص الفارق بعد خسارة الاهلي امام دجلة ثم المصري الذي قدم اجمل مواسمه مع جهازه الذي يقوده المتمكن حسام حسن الذي يكتسب خبرة وقدم اجمل مباراتين له هذا الموسم امام اكبر فريقين في البطولة الاهلي وهزمه ..والزمالك وتعادل معه واخرجه من المنافسة واهدي الدرع للاهلي مبكرا. * واذا كان الاهلي يستحق الدرع فان المصري يستحق التحية والتقدير بعدما اعطي للموسم مذاقا مختلفا واثارة بعد فوزه الرائع علي الاهلي والذي فتح ابواب التوقعات والحسابات بعدما كانت كل الدلائل تشير الي فوز الاهلي بدون منافسة حقيقية والتي لم تظهر الا بعد سقوط الاهلي امام حسام حسن. * ويستحق الزمالك الشكر والتحية لعدم الاستسلام حتي مباراته مع المصري ويستحق محمد حلمي المدير الفني للفريق الذي تولي المهمة خلفا لماكليش وحقق الفوز تلو الاخر الي ان توقف عند اهم محطة بتعادل مع المصري وهو التعادل الذي نقل الدرع من ميت عقبة الي الجزيرة . *** * نتمني الا يمارس منتخبنا الوطني هوايته التي اعتدنا عليها في كل تصفيات للمونديال سواء اكانت المجموعة سهلة ام صعبة ام متوازنة ..لكننا نفاجأ بالمنتخب يضعنا ويضع نفسه في مأزق ثم يضيع معه الحلم.. وكثيرا ماعشنا مع المنتخب مطبات وانتصارات منذ اخر مرة لعبنا فيها في كاس العالم بايطاليا 1990 ونخرج نضرب كفا بكف ونبكي علي اللبن المسكوب حتي ادمنا البكاء. * وبعد ان وقفت قرعة المونديال الي جانبنا ووضعتنا في طريق معقولة ليس صعبا حيث لا يوجد منافسا قويا سوي غانا التي اخرجتنا من تصفيات المونديال الاخير بخسارة لم تكن غانا نفسها تتوقعها ومنحتنا الفرصة لنثأر من تلك الخسارة اولا ولنثار ايضا من ابعادنا علي يديها لنذيقها من نفس الكاس ونطيح بها من التصفيات "وده اقل واجب" ولنفرح علي حسابها. * وفي تصفيات البطولات الكبري وفي ظل التطور الكبير لكثير من المنتخبات الافريقية لايوجد منتخب ثقيل واخر خفيف وعلي كوبر ومعاونيه عدم التهاون بالكونغو او اوغندا واللتين من الممكن ان تاتي المفاجأة من اي منها وحتي لانفقد اي نقاط امامها قد يكون لها تأثيرها في مراحل الحسم. * والمجموعة التي وقع فيها المنتخب متوازنة كثيرا عكس المجموعة التي ضمت الجزائر والكاميرون ونيجيريا وزامبيا وهي الاقوي... وعلي كل انا لمنتظرون ومتفائلون.