في رمضان هذا العام يشارك الفنان سامي مغاوري في الدراما التليفزيونية بمسلسلين الأول "صد رد" والثاني "أفراح القبة". عن المسلسلين يقول سامي مغاوري: مسلسل "صد رد" من النوع الكوميدي تأليف محمد فيصل العزب وإخراج هشام فتحي وأشارك في بطولته أمام علي ربيع ومحمد عبدالرحمن ومحمد أسامة وأقوم فيه بتمثيل شخصية رجل يدعي "عبدالعزيز" يعمل في مقهي صغير ولديه طموح أن يصبح صاحب المقهي لكن ابنه الممثل "علي ربيع" شاب فاشل يورطه في مشاكل لا حصر لها تسببت في ظهور مفارقات كوميدية بينهما ساهمت في صنعها بإضافة الإفيهات المضحكة وبطريقة أداء مميزة لهذه الشخصية بعد موافقة مخرج المسلسل. أضاف: في مسلسل "أفراح القبة" عن قصة للكاتب العالمي نجيب محفوظ وإخراج محمد ياسين وبطولة مني زكي وإياد نصار وجمال سليمان وصبا مبارك وصبري فواز وصابرين وكنده علوش وسلوي عثمان أجسد فيه كضيف شرف شخصية رجل يعمل في كافيتريا أحد المسارح والذي تدور بداخله الأحداث حيث يستطيع أن يكون مصدر ثقة كل من يتردد علي الكافيتريا. ثم تتجمع لديه كل أسرار العاملين بهذا المسرح. وبالنسبة لأهم شخصياته الدرامية في أعمال رمضان التي استحوذت علي اعجاب المشاهدين يقول: من المؤكد بالطبع شخصية "أحمد بو رجل" التي أقدمها حالياً في مسلسل "أفراح القبة" فهي شخصية أجسدها لأول مرة في مشواري الفني وتبدو غير مفهومة وغامضة ومتلونة كالحرباء وفقاً لمسار مصالحها. عن تحقيق حلم النجومية.. يقول: سعيد بكوني ممثلاً مجتهداً يجيد تنفيذ الأدوار المكلف بها من جميع المخرجين ومن ثم لا أسعي لمسألة النجومية فهي في الأساس كاريزما وقبول عند الممثل من الجمهور وكم وفير من الحظ. وبخصوص المقارنة بين الدراما التليفزيونية زمان والمسلسلات حالياً.. يقول: حلاوة الدراما التليفزيونية ترتبط بمعايير العصر الذي يظهر فيه ومن هنا فإن مسلسلات زمان اكتسبت حلاوتها من دقة اختيار موضوعاتها بطريقة تتماشي مع احتياجات المجتمع. ولهذا تطلبت هذه المسلسلات التركيز الشديد في مشاهدتها ومازالت تعيش في وجدان الناس حتي هذه اللحظات.