انتهت الفنانة عفاف شعيب من تصوير دورها بمسلسل "الكيف" أشادت بالدور الكبير الذي لعبه المخرج محمد النقلي لسرعة الانتهاء من التصوير. قبل شهر رمضان حتي تتفرغ للصلاة والعبادة والتقرب إلي الله. مشيرة إلي أن فريق العمل تحمل أعباء التصوير خلال ثلاثة شهور. متمنية أن يحقق المسلسل النجاح المطلوب وأن تصل رسالة المسلسل إلي الجمهور. قالت عفاف شعيب ل "المساء": شخصية الأم التي أقدمها في المسلسل مختلفة تماما نظرا لأن الأم هنا فريسة لخادمتها. التي تشجعها علي أخذ أقراص "الترامادول" المخدرة دون علمها بحقيقته. وعندما تكتشف حقيقة الأمر تطلب من أبنائها بإدخالها مصحة لعلاج الادمان. حتي تتعافي ثم تبدأ في رحلة لمساعدة المدمنين داخل المصحة حتي يقلعوا عن الادمان نهائيا. وعن استعدادها لشخصية "مدمنة" ردت قائلة: منذ أن قرأت دوري علي الورق اعجبني جدا ولكنني كنت متخوفة من أداء الشخصية. وأثناء جلسات العمل مع المخرج محمد النقلي والمؤلف أحمد أبوزيد وضعنا خطوطا للشخصية وتشاركنا في بعض الأفكار ورسم الشخصية التي من خلالها نرسل نصيحة ونحذر من أصحاب السوء الذين يساهمون بشكل كبير في انتشار تعاطي المخدرات. لافتة إلي أنها قامت بالاستعانة ببعض المختصين في الطب النفسي لمعرفة آثار تناول عقار "الترامادول" علي المدمن. وعن اختيارها لهذه النوعية من الأعمال مثل مشاركتها في "العار" و"الأخوة الأعداء" ردت قائلة: ما يحكمني عادة في كل اختياراتي الفنية قصة العمل والسيناريو وكيفية معالجتها لاسيما وان مسلسل "الكيف" عمل "تقيل" مختلف تماما عن قصة الفيلم الذي قام ببطولته الفنان محمود عبدالعزيز والفنان يحيي الفخراني لافتة إلي تطور أساليب الادمان وتعاطي المخدرات في المجتمع. وهو ما حرص عليه مؤلف المسلسل عند تناوله بصورة بعيدة عن قصة الفيلم. لافتة إلي أنه لابد من الانتظار حتي يعرض المسلسل أولا ونعرف رد فعل الجمهور والنقاد. وعن تعاونها مع المخرج محمد النقلي في أكثر من عمل قالت: مما لاشك انني أكون مطمئنة كثيرا وسعيدة بالعمل معه. لأنه مخرج متمكن من كل أدواته الاخراجية. ومتميز ودائما ما يخرج العمل بشكل مختلف عن الفيلم. فضلا عن أنه يجعل مكان التصوير في جو من المرح والسعادة ونشعر كأننا أسرة واحدة خاصة في هذا العمل الذي شهد حالة من الالتزام في التصوير وانتهينا من التصوير قبل حلول الشهر الكريم. وحول ظاهرة تحويل الأعمال السينمائية إلي درامية قالت: لا مانع خاصة أنها ظاهرة عالمية وهذا لا يعني أنه إفلاس من المؤلفين وهناك أعمال سينمائية تحولت إلي درامية وحققت نجاحا كبيرا حيث ان المؤلف يأخذ فكرة الفيلم الأساسية وبجوارها شخصيات جديدة تتناسب مع العمل الدرامي بشرط ان يقدم بشكل جديد ومختلف.