صرح المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء. أن الحكومة جادة في الوقوف بجوار الفئات المهمشة والفقيرة وتوفير الدعم للأسر الأولي بالرعاية. مؤكداً أن العدالة الاجتماعية محور أساسي في برنامج التنمية المستدامة لمصر 2030. موضحا أنه لأول مرة يتم ميكنة منظومة الدعم النقدي. وأنه تم توجيه كل الوزارات لربط قواعد البيانات لتوزيع الموارد وكفالة حقوق المواطنين. أكد اسماعيل خلال فعاليات الجلسة الافتتاحية لاحتفال وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور عام علي برنامج الدعم النقدي "تكافل وكرامة" بحضور غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي ود.أشرف العربي وزير التخطيط ود.عمرو الجارحي وزير المالية أسعد علم مدير البنك الدولي في مصر واليمن وجيبوتي. وعدد من نواب البرلمان والشخصيات العامة أن برنامج "تكافل وكرامة" يستهدف الطبقات الأكثر فقرا مشيراً إلي أن البرنامج يعمل علي تكامل شبكة الأمان الاجتماعي ودعم نظم التأمينات والمعاشات وتحسين الخدمات بالصعيد. شدد اسماعيل علي ضرورة التحققق من وصول الدعم لمستحقيه وتعزيز نظم المسألة لأي خلل أو فساد. مؤكدا أهمية دور القطاع الخاص في تطوير البنية التكنولوجية. قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي: إن برنامج "تكافل وكرامة" له عدة أهداف وأبعاد أهمها الهدف السياسي والذي يحمل رسائل هامة منها أن الصعيد أولاً وعلي قائمة اهتمام الحكومة. كما أن له بعداً اجتماعاً يرفع شعار "المرأة أولا". بهدف تمكين المرأة التي تتحمل أعباء الأسرة وأعباء بطالة الزوج وأعباء العمل داخل وخارج المنزل. قال عمرو الجارحي وزير المالية: إن هناك مبدأ اقتصاديا اساسيا في كل دول العالم. وهو أن يحدث للنمو الاقتصادي تزايد. وأن ينتج عنه الوصول للأسر المستهدفة والأسر الأقل دخلا والأولي بالرعاية مشيرا إلي أن الحكومة حريصة علي تحقيق أهداف الحماية الاجتماعية. حيث تم زيادة مخصصات الرعاية الاجتماعية ودعم السلع التموينية والصحة لتصل إلي 115 مليار جنيه في الموازنة الجديدة 2016 و2017. كما تم زيادة مخصصات الانفاق علي برامج البعد الاجتماعي والحماية الاجتماعية بمشروع هذه الموازنة والتي تبلغ نحو 421 مليار جنيه بنسبة 40% من اجمالي المصروفات العامة وبنسبة نمو بلغت نحو 16% عن متوقع العام المالي 2015 و.2016