** يدخل منتخبنا الوطني الأول اختبارا جديدا علي طريق تصفيات أمم أفريقيا 2017 بالجابون والظاهر للجميع أن المنتخب وضع قدميه وليس قدما واحدة لذا فالمنتخب يدخل للجولة القادمة وهو بعيد بعض الشيء عن الشد العصبي والضغط الجماهيري ولكن ليس معني ذلك ان يتعرض مثلا لهزة ليس لها لازمة سواء الخسارة لا قدر الله أو حتي التعادل علي أقل تقدير.. وأعجبني الارجنتيني كوبر بعدم ضمه لحسام غالي بعد المشكلة التي آثارها ضد الكابتن أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب والذي أعرف عنه دماثة خلقه وحسن تصرفه ولم أشك لحظة ان يصدر منه حتي ولو بالايماءة ما يفرق بين نجوم الاهلي والزمالك في المنتخب لأن الجميع يمثلون مصر وليس الأحمر والابيض والأصفر والحمد لله ان استطاع المهندس محمود طاهر بحنكته احتواء أزمة غالي مشاكل وجميعنا لا ينسي يوم جرده من شارة قائد الفريق فكفانا مشاكل وأزمات ولكن أين يا أخ كوبر جنش ألا يستحق بعد المستوي الرائع مع الزمالك وكذلك مصطفي فتحي. ** أما مجلس الجبلاية فرجاء اتخاذ قرار جريء يماثل قرار علام قبل أن يكون الزاما وأشيد بموقف ايهاب لهيطة بعد لقاء جمعني عرفت انه زاهد في المقعد ولا يتمسك بالبقاء وعموما ليس هناك ما يتمسك المجلس بالبقاء من أجله لأن المدة الباقية خالية من أي جديد والاستقالة خير من الحل. ** أما حكام الكرة هذا الاسبوع فحدث ولا حرج أوجزها في هل العزيز جمال الغندور رئيس اللجنة لا يعلم ان الأخ طارق سامي عضو بالنادي الأهلي وإن كان لا يعلم كان من الاجدر ان يعتذر طارق منعا للحرج أو درءاً للشبهات وإن كنت لا أشك في نزاهة الحكم ولكن بالتأكيد ليس لديه حنكة أو خبرة في التعامل بمثل هذه الحالات وكان المفروض من اللجنة الموقرة ان تعين حكام النخبة أو الكبار لهذا اللقاء وأشد علي يد حكمنا سمير محمود عثمان الذي تعامل بخبرة وحنكة في لقاء الزمالك وإنبي وإن كان مساعده الذي تسبب في احتساب كرة تخيلها دخلت المرمي واوقعه في خطأ وأزمة وهنا أنا ضد كل الهتافات التي اطلقها بعض من كان في المدرجات ولكن تصرف المستشار مرتضي منصور رئيس الزمالك كان له ما انعكس علي الكابتن سمير عثمان الذي أشيد بأدائه. ** في النهاية أقول للجميع اللهم بلغني رمضان وكل عام ومصر والعالم العربي والأمة الاسلامية بكل خير وسلام وأمان.