اشهر فنانة احترفت فن المونولوج ورددت الجماهير اعمالها التي كانت تبثها الإذاعة في فقرات ثابتة بعكس هذه الأيام التي اختفي فيها هذا الفن من الشبكات الإذاعية والقنوات التليفزيونية وحتي الحفلات. انها الفنانة "ثريا حلمي" واسمها الحقيقي "زكية علي محجوب" والدها من الفنانين الذين تخصصوا في الغناء في موالد أولياء الله الصالحين وعندما اكتشف موهبتها الغنائية اصطحبها لتغني معه.. وبعد ان تخصصت في تقديم الأغنيات الخفيفة "المونولوجات" اختار لها الصحفي "مصطفي القشاش" صاحب ورئيس تحرير مجلة "الصباح" الأسبوعية اسمها الفني وظل يساندها ويدعمها.. وخلال عملها بالمسارح والملاهي الليلية أحبها ابن شقيقة بديعة مصابني صاحبة الملهي التي كانت تعمل فيه واسمه أنطوان عيسي وتزوجها بعد أن اشهر إسلامه ولذلك طردته عمته من العمل وكون فرقة مع زوجته استمرت فترة بسيطة ثم وقع الطلاق.. والتقت مع الموسيقار علي إسماعيل وكان عازفا شهيرا علي آلة الساكسفون في فرقة حافظ سلامة والد فاروق سلامة ود. جمال سلامة والمذيعة ميرفت سلامة وشجعته "ثريا" علي أن يلحن لها مونولوجات فكاهية تؤديها علي آلات النفخ.. وبالفعل لحن لها عدة أعمال ناجحة قدمتها في الحفلات والأفلام التي مثلت فيها وبلغت 37 فيلما من بينها: تار بايت. بيت الأشباح. حلاق بغداد. اسماعيل يس يقابل ريا وسكينة.. كما شاركت في بطولة مجموعة مسرحيات منها: شفيقة القبطية ولوكاندة الفردوس.. من مونولوجاتها الشهيرة: عيب اعمل معروف. فتح يابني فتح. ادي العيش لخبازه. لا تؤجل عمل اليوم إلي الغد.. واصلت مشوارها إلي ان انتقلت إلي الرفيق الأعلي في الثاني من اغسطس 1994.