مفاجآت غريبة كشف عنها سقوط مسجل شقي خطر من الدلنجات زحف للإسكندرية لقتل الشواذ وسرقتهم بعد أن ارتكب أربع حوادث قتل خلال شهر واحد دون أن يتم كشف أمره. لكنه سقط مع آخر جثة عثر عليها بالرمل. كانت النيابة قد عثرت علي جثة المدعو و.م.ع.أ "54 سنة" داخل منزله بأرض نايل بالرمل ثان عاري الصدر ويرتدي شورت قصيراً وحول رقبته فوطة تم خنقه بها وتبين اختفاء تليفون المجني عليه المحمول و2 ريسفير. أوضحت تحريات مباحث الاسكندرية أن المجني عليه "شاذ" وقد اعتاد الجلوس في حديقة محطة مصر لاصطياد الرجال واصطحابهم لمنزله لارتكاب الفاحشة. تم ضبط المتهم رجب.ع.أ "41 سنة" مسجل شقي خطر فئة "ج" في 16 قضية.. أمام اللواء شريف عبدالحميد مدير مباحث الاسكندرية اعترف بجرائم لم يتم الكشف عنها من قبل.. فقال: لقد حضرت للإسكندرية مع بداية العام الحالي هرباً من عيون رجال الشرطة التي كانت تراقبني باستمرار في محافظتي. وأثناء جلوسي مع بعض الأصدقاء وجدتهم يتندرون بالسخرية علي مجمع للشواذ بمنطقة محطة مصر وبالتحديد بالحديقة والمتواجدين بها ليل نهار وعن سهولة سرقتهم وأن معظمهم من كبار السن وبالتالي لا يستطيعون المقاومة عند تهديدهم بالسرقة. ومن هنا جاءتني الفكرة في التخلص منهم وسرقتهم بعيداً عن الحديقة حتي لا ينكشف أمري.. أضاف: أخذت في البداية أقوم بحمل الحديد ولعب بعض الرياضة لإعطاء إيحاء بأنني مفتول العضلات وقوي لأنال إعجاب المتواجدين ثم أخذت أبحث عن كبار السن. فالتقيت بضحيتي الأولي ج. أ "50 سنة" عامل من نجع العرب الذي اصطحبني إلي مسكن تحت الإنشاء بزاوية عبدالقادر وما ان خلع ملابسه ونام علي بطنه حتي سارعت بخنقه بفوطة حتي مات وسرقت ما بحوزته ولم يتم الكشف عن الجثة إلا بعد سقوطي وإبلاغي عن الجريمة.. أضاف: عدت بعد بضعة أيام لنفس المكان وأنا أسأل عن ضحيتي وعن أسباب عدم حضوره ثم أخذت أحكي عن مغامرات وهمية أمام المتواجدين بالحديقة حتي أبعد الشبهات عني. وبالفعل سارعت ضحيتي الثانية وهو المدعو ج.م.أ "57 سنة" فرد أمن بعد أن اتفق معي علي 50 جنيهاً. وما ان توجهت لمنزله حتي مارست نفس التصرفات من خلع الملابس وتدليك المجني عليه بالكريم ثم مطالبته بالنوم علي ظهره وخنقه بملابسه الداخية وسرقته. أضاف: علي مدار شهر كامل لم أسمع عن اكتشاف جثته أو أن هناك جريمة. وعلمت أن أسرته سارعت بدفنه دون الإبلاغ فعلمت انني هربت بجريمتي الثانية وحققت مكاسب من السرقة مما شجعني علي المزيد من الجرائم. خاصة أن مجتمع الشواذ مغلق فأسرة الشاذ تتبرأ منه وتتركه بمفرده. وأمام الناس له سمعة طيبة ولو اختفي لن يشعر به أحد. أضاف: أما ضحيتي الثالثة ع.أ.ع "64 سنة" وناش من منطقة غيط العنب فقد قمت معه بنفس النهج ودفنته أسرته دون الإبلاغ خوفاً من الفضيحة. أضاف: لقد حرصت حتي لا ينكشف أمري أن أعطي إيحاء لباقي الزبائن بحديقة محطة مصر أن الذين أذهب معهم يقومون بالاتصال به للحضور لمنازلهم وهو ما جعلهم يختفون ولا يظهرون مرة أخري بعد أن اكتفوا بوجودي معهم وهو ما جعل الإقبال كبيراً عليّ من قبل شواذ الحديقة. خاصة أن سعري موحد في جميع الأحوال وهو 50 جنيهاً. وقال: أما ضحيتي الرابعة س.ع.أ "60 سنة" بالمعاش وهو من أبناء الدخيلة فلم يختلف الموقف كثيراً وكالعادة فإن الأسر تقوم بسرعة الدفن دون الإبلاغ بدعوي وفاته لكبر سنه. أما ضحيتي الخامسة والأخيرة و.م.ع "54 سنة" فقد تعبني كثيراً بتعدد طلباته من تدليكه وتدليله حتي وافق علي الاسترخاء أخيراً بعد خلع ملابسه فسارعت بخنقه بفوطة ولكنه ظل يقاوم فسارعت بإحضار فانلته الداخلية حتي أتمكن من شنقه بها ثم سرقته وهربت. إلا انني مع القتيل الأخير تخليت عن حذري. حيث شاهدني الكثيرون وأنا أستقل معه الميكروباص. بينما اعتدت أن أتفق مع الآخرين وأختفي بعيداً حتي لا يلاحظني أحد. كما أن المجني عليه سارع أهالي منطقته بإبلاغ الشرطة عن وفاته. بينما باقي من تخلصت منهم سارع أهاليهم بدفنهم دون فضيحة.. قال إن قتل هؤلاء وسرقتهم علي طريقة ريا وسكينة هي الأسهل والأسرع في الثراء دون معاناة. خاصة كبار السن منهم ولم أتخيل أن أسقط بعد ارتكابي خمس جرائم دون أثر واحد.. تم تحرير محضر وأمرت النيابة بحبس المتهم.