البرتغال تتحدي مع رونالدو.. ايسلندا وجه جديد.. طموح النمسا في الدفاع.. المجر تحلم بالماضي الجميل تتكون المجموعة السادسة من منتخبات البرتغالوايسلنداوالنمسا والمجر والتي ستحظي بمتابعة واسعة من الجميع حيث يظهر علي ملاعبها النجم العالمي البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الاسباني. والمؤكد ان الملايين من محبي هذا النجم رونالدو يتطلعون ومعهم الجماهير البرتغالية لمتابعة ما الذي سيفعله اللاعب في تلك البطولة وما سيقدمه وهل سينجح هذه المرة في تحقيق انجاز كبير لمنتخب بلاده لاسيما وان يورو 2016 قد تكون الاخيرة له مع البرتغال برازيل اوروبا بعدما بلغ عامه الحادث والثلاثين وعلي الارجح لن يتواجد في يورو 2020 لانه عمره وقتها سيتخطي ال35 عاما. واسم المنتخب البرتغالي غير موجود في سجل الشرف للمنتخبات الحائزة علي لقب امم اوروبا بل كان افضل ما حققه مركز الوصيف مرة واحدة عام 2004 في البطولة التي اقيمت اساسا بالبرتغال حيث خسر في النهائي امام الحصان الاسود بتلك البطولة المنتخب اليوناني بهدف للاشئ ليظل الفريق محروما من اللقب ومنصة التتويج. وسجل المنتخب البرتغالي حضوره في امم اوروبا ست مرات حتي الان كانت الاولي عام 1984 وبلغ المربع الذهبي في ثلاث منها اعوام 1984 و2000 و2012 فيما وصل الي دور الثمانية مرتين 1996 و.2008 ويعتمد المدير الفني للمنتخب البرتغالي لويس فرنانديز بالتأكيد علي نجمه الأول العالمي كريستيانو رونالدو في تلك البطولة ومعه باقي النجوم برونو الفيش وبيبي وكارفاليو واندريه جوميز ولويس ناني وكواريزما. والفرصة سانحة امام البرتغاليين لحجز بطاقة الصعود الي الدوري التالي لاسيما وان المنافسين في المجموعة السادسة اقل كثيرا في المستوي الخبرات باستثناء المنتخب المجري صاحب التاريخ القديم فقط بينما الان لم يعد من ضمن القوي الكروية في القارة العجوز اوربا. والمنتخب النمساوي لم يشارك في امم اوربا سوي مرة واحدة من قبل عام 2008 وودع من الدور الأول بعد الخسارة في مباراتين امام كرواتيا والمانيا وتعادل مع بولندا ولم يسجل سوي هدف واحد فقط وتلك هي المرة الثانية. ويطمح المنتخب النمساوي بقيادة مديره الفني مارسيل كولر في كتابة تاريخ جديد له في امم اوربا 16-2 لاسيما وان بمقدوره التغلب علي ايسلندا والمجر واذا ما وضع في الاعتبار ان التفوق علي البرتغال سيكون صعبا الي حد ما. ويعول المنتخب النمساوي علي قوة خط دفاعه من خلال وجود الثنائي لاعب بايرن ميونيخ الالماني دافيد الابا ولاعب بطل الدوري الانجليزي ليستر سيتي الذي ابلي بلاء حسنا هذا الموسم كريستيان فوتشس ولاعب توتنهام الانجليزي كيفين فيمر بينما في الوسط هناك لاعب بريمن الالماني زلاتكو. ويمني المنتخب النمساوي نفسه بالتواجد القوي في يورو 2016 لاسيما وانه تمكن من صدارة مجموعته في التصفيات علي حساب اثنين من المنتخبات القوية روسيا والسويد وتمكن من الفوز في تسع مباريات والتعادل في واحدة ولم يخسر اي مواجهة ومنيت شباكه بخمس اهداف في عشر مباريات. اما المنتخب الايسلندي فهو وجه جديد تماما في امم اوربا حيث يظهر للمرة الاولي في تاريخه وسط الكبار بعدما حل ثانيا في مجموعته بالتصفيات علي حساب منتخبي تركيا الثالث وهولندا الرابع وسبقهم في الصدارة المنتخب التشيكي. وفاز المنتخب الايسلندي في التصفيت بست مباريات وتعادل في اثنتين وخسر مثلهما ليحصل علي بطاقة الصعود المباشر في واحدة من اقوي مفاجأت التصفيات لاسيما وانه لعب دورا اساسيا في الاطاحة بالطواحين الهولندية بعدما حقق انتصاراً تاريخياً بالفوز ذهاباً واياباً 2/صفر و1/صفر بقيادة المدير الفني السويدي العجوز لارس لاجرباك الذي سيرحل عن تدريب الفريق عقب انتهاء منافسات يورو 2016 بعد اربع سنوات كاملة قضاها مع المنتخب الايسلندي تسبب في صنع طفرة حقيقية للكرة الايسلندية. اخيرا يظهر المنتخب المجري في تلك المجموعة محاولا ان يكون له دور في امم اوربا التي لم يزرها سوي مرتين من قبل 1964 و1972 وقت النظام القديم وسجل خلالهما المركيز الثالث والرابع علي الترتيب.