تعادل فريقا بتروجت وطلائع الجيش سلبياً في مباراة سريعة وجيدة فنيا واتسمت بالفرص الضائعة.. ولكن مع عدم التركيز الهجومي من لاعبي الفريقين. اعلن طلعت يوسف المدير الفني لبتروجت عن توقيعه عقد الاستمرار مع فريق بتروجت الموسم القادم. وعن المباراة قال إن فريقه أدي بشكل جيد إلي حد كبير وسيطر واتيحت له فرص كثيرة لكن عابه الرعونة وعدم التركيز. اضاف أن طلائع الجيش نجح في الحصول علي نقطة التعادل وسيسعي لعلاج السلبيات في مباراة المحلة القادمة.. وعموما حصلت علي نقطة افضل من الخروج. قال طارق يحيي المدير الفني لطلائع الجيش إن فريقه لعب من أجل الفوز ولكن لا مانع من نقطة التعادل امام فريق بتروجت الذي يمتلك جهازا قويا. أوضح انه مستمر مع طلائع الجيش ولم يتخذ قرارا بالرحيل إلا لو اراد مجلس إدارة النادي رحيله. واعترض المدير الفني علي عدم احتساب ضربة جزاء لفريقه لو احتسبها الحكم لتغير سير المباراة بشكل واضح. بدأت المباراة حماسية من الفريقين.. وان كانت الافضلية لبتروجت الذي ظل طوال الربع ساعة الاولي مهاجماً بضراوة علي مرمي طلائع الجيش املاً من احراز هدف مبكر يريح الاعصاب. كان طلائع الجيش يحاول استغلال الاندفاع الهجومي للفريق البترولي واللعب علي الهجمات المرتدة لكن لم يستغلها اللاعبون. كانت أخطر هجمات بتروجت بعد ثلث ساعة من اللقاء بعد أن تلقي شميلس بيكي لاعب الفريق البترولي كرة مرتدة من عماد السيد حارس مرمي الطلائع وامام المرمي الخالي ارتبك ويسددها دون اي اهتمام لترتد إلي أحمد جعفر المرتبك وتضيع فرصة حقيقية. انقذ عصام صبحي لاعب الطلائع في الدقيقة 24 فريقه من هدف مؤكد بعد ان تصدي لكرة خطيرة لعبها أحمد مجدي لاعب بتروجت في اتجاه المرمي ليشتتها من علي خط المرمي. الرغبة في التهديف كانت مسيطرة علي أجواء المباراة وحاول الطلائع مجاراة بتروجت في هجماتهم وشكل احمد عيد عبدالملك مهاجم الطلائع مصدر ازعاج مستمر في دفاع الفريق البترولي لتحركاته المستمرة وسرعته في الارتداد مع الهجمات المرتدة. نسبة امتلاك الكرة والاستحواذ طوال الشوط الأول كانت ترجح كفة الفريق البترولي بتروجت بفضل التمركز الجيد في وسط الملعب والتركيز من جانب أحمد مجدي ومصطفي شبيطة وشيبو يعقوب ثلاثي بتروجت النشط. ظل الفريقان متعادلين حتي بعد مرور نصف ساعة من احداث الشوط الاول ولم تتوقف محاولات الخطين الهجوميين في احراز الهدف.. واتيحت فرصة للاعب بتروجت أحمد جعفر الذي راوغ احمد هاشم من الناحية اليمني واقتحم منطقة الجزاء لمنه سدد الكرة بلا أي قيمة.. ورد احمد شديد قناوي بتسديدة "اي كلام" علي مرمي بتروجت. رفض حكم اللقاء احتساب ضربة جزاء لطلائع الجيش في كرة مشتركة لعرفة السيد بعد تدخل قوي من محمد دبش في منطقة الجزاء الأمر الذي اثار طارق يحيي المدير الفني وجهازه المعاون لكن الحكم لم يبالي. أول إنذار في اللقاء كان من نصيب احمد مجدي لاعب بتروجت في الدقيقة 40 من الشوط الأول بسبب كرة مشتركة بينه وبين أحمد عيد عبدالملك لم يستغلها محمد رزق الذي لعبها طويلة لم تجد في النهاية سوي يد حارس بتروجت. احتسب حكم اللقاء اشرف رشاد دقيقة واحدة وقتا بدلا من الضائع مرت بشكل سريع حتي اطلق صافرة نهاية الشوط. خلاصة الشوط الأول أن بتروجت كانت له الافضلية واتيحت له 4 فرص محققة لاحراز هدف وسيطر بشكل جيد من خلال الكثافة الهجومية التي لم نتعود عليها من الفريق البترولي.. اما طلائع الجيش فقد كان يحاول اللعب الهجومي بحذر شديد لا يريد الخروج مهزوماً وحاول بقدر الامكان ضبط وسط الملعب للحد من الهجمات البترولية. بدأ الشوط الثاني بهجوم متبادل من الفريقين واتيحت أول فرصة لبتروجت إلي أحمد جعفر الذي تلقي الكرة داخل منطقة الجزاء كان الاقرب لتسديدة في المرمي لكنه فشل في ذلك. اداء الطلائع اختلف نسبياً عن الشوط الأول فقد تجرأ في الهجوم بشكل واضح لكن عابه عدم الاتقان في نهاية الهجمات خاصة من عرفة السيد.. واستغل فرانك استيفن مهراته في التسديد وهدد مرمي بتروجت بتسديدة صاروخية بعد 10 دقائق من بداية الشوط مرت بجوار القائم. أول تغيير لبتروجت كان بنزول أحمد الشناوي بدلاً من شيملس بيكلي ووضح أن طلعت يوسف المدير الفني كان يريد ضبط منتصف الملعب لمواجهة التطور الهجومي للاعبي الطلائع.. ورد طارق يحيي المدير الفني للطلائع بتغير هجومي بنزول موسو كونال بدلاً من اسلام نبيل. ظل الفريقان يلعبان في منتصف الملعب ويحاولان تنفيذ أي هجمات علي المرميين لكن دون تركيز أو اصرار علي التهديف من المهاجمين بلا استثناء. سار الشوط الثاني هجما هنا واخري هناك دون أي ايجابية واضحة في تنفيذ هذه الهجمات حتي مرت ال 45 دقيقة روتينية مملة دون أي جديد لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي.