أكد رؤساء وقادة الأحزاب والقوي السياسية أن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط أعادت القضية الفلسطينية إلي بؤرة اهتمام العالم مرة أخري وبعثت برسالة للجميع بأن مصر بدأت تتعافي وتستعيد دورها الريادي في المنطقة بعد غياب طويل. أضافوا أن المشروعات الأخيرة التي افتتحها الرئيس تعطي هي الأخري رسائل للجميع بأن مصر ماضية في طريق التقدم والإنجاز وهذا يعطي الأمل في غد أفضل. * في البداية أكد السفير محمد العرابي رئيس لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب أن مبادرة الرئيس أعادت القضية الفلسطينية إلي بؤرة الضوء مرة أخري وإلي بؤرة اهتمام العالم. وأن ما جاء في خطاب الرئيس يؤكد أنه علي قمة أولوياته السياسية الخارجية المصرية التي تراجعت منذ ثورات الربيع العربي عربياً وإقليمياً ودولياً. والرئيس أرسل رسالة للجانب الفلسطيني بأهمية الاصطفاف والتوحد والنظر لمصلحة الشعب الفلسطيني. كما طالب الجانب الإسرائيلي بإظهار إرادة سياسية حقيقية وأنه آن الأوان لاتخاذ قرارات مؤلمة ولكنها تصب في صالح عملية السلام. أضاف أن مبادرة الرئيس أكدت أن مصر شريك مسئول يعتمد عليه ولا يمكن تجاهله في أي عملية سياسية خاصة بالمنطقة.. كما أعطت زخماً للمبادرتين الفرنسية والعربية وهو أمر تثمنه لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب. * د.محسن شلبي المفكر السياسي والاقتصادي رئيس حزب الثورة الوطني: ردود الفعل العالمية والواردة من دول الغرب واسرائيل حول مبادرة الرئيس السيسي أكبر دليل علي عودة مصر لدورها الرائد في المنطقة وفي العالم. ودليل آخر علي مدي الشعبية والقبول والعلاقات الطيبة التي يتمتع بها الرئيس السيسي مع العديد من رؤساء وقادة العالم. والمبادرة خطوة ايجابية في طريق حل القضية الفلسطينية.. أما عن المشروعات التي تم افتتاحها فهي تعكس الرؤية بعيدة المدي التي يتمتع بها الرئيس في ضرورة توفير الظروف المناسبة لمعيشة المواطنين وتدفق الاستثمارات وتوفير البنية الأساسية لكل ذلك. وهو الأمر الذي يقتضي من الجميع عدم تضخيم السلبيات وإثارة المواطنين. * وحيد الأقصري رئيس حزب مصر العربي الاشتراكي: المشروعات تؤكد أن الرئيس يبعث برسالة للعالم أجمع بأن مصر ماضية علي طريق التقدم والإصلاح وأنها لا يمكن أن تقف عند أي حد يريده أعداؤها.. أما المبادرة التي أطلقها لتحقيق السلام الشامل والعادل بين اسرائيل والفلسطينيين فهي فرصة يجب عدم تفويتها وأتمني أن يتوحد الجانب الفلسطيني وأن تضع حماس يدها في يد السلطة الفلسطينية للقضاء علي ما يعانيه الشعب الفلسطيني من أزمات وأن يستغل الجميع تلك المبادرة التي أعادت القضية الفلسطينية إلي بؤرة الاهتمام. وأكدت أن الرئيس مثلما يولي اهتمامه بتحقيق نهضة مصر فإنه لا ينسي الأشقاء العرب والقضية المركزية لمصر قضية فلسطين. * ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل: الرئيس عبدالفتاح السيسي أرسل رسالة للمجتمع الغربي وأمريكا بأنه مازالت هناك قضية فلسطين وهناك شعب تم اغتصاب أرضه وهذه المبادرة دعوة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين علي الأرض التي تم احتلالها في يونيو 67 وعاصمتها القدس. وهذه المبادرة أنعشت آمال الفلسطينيين وأشعرتهم بأنه مازال هناك قلوب تنبض بحبهم وأن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية لمصر.. أما عن المشروعات فالعبرة منها أننا نستطيع أن نبني ونعمر ولكن يجب علي الحكومة انتهاج سياسات جديدة لتوفير موارد حقيقية بدلاً من الاستدانة من البنوك وغيرها. * مدحت نجيب المنتخب رئيساً لحزب الأحرار: مبادرة الرئيس السيسي جاءت في وقتها تماماً لتؤكد للعالم أننا لم ولن ننسي قضية فلسطين والرئيس أرسل رسائل للأطراف الفلسطينية والرأي العام الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية بأهمية التسوية السريعة الشاملة العادلة. كما أكد أن مصر أصبحت مؤهلة لكي تلعب دوراً فاعلاً في إحلال السلام.. أما عن المشروعات فهي تعطي رسالة طمأنة للمواطن والمستثمر معاً بأننا ماضون في طريق الانجازات وتوفير البيئة والظروف المناسبة للاستثمار والعمل وتحسين مستوي المعيشة. * حسام الخولي نائب رئيس حزب الوفد: المبادرة جاءت في وقت دقيق ومهم وتتطلب توحد الفصائل الفلسطينية للاستفادة منها لحل القضية التي أكد الرئيس أنها جزء من التزام مصر التاريخي تجاه حل القضية الفلسطينية.. أما عن المشروعات الجديدة فهي ترفع الروح المعنوية وتعطينا الأمل في غد أفضل. وأننا قادرون علي التنمية والانتاج وتزيد من قدرتنا علي تحمل الظروف الحالية. * كمال حسنين المتحدث باسم حزب الريادة: مصر تسير علي الطريق الصحيح داخلياً وخارجياً وتؤكد كل يوم قدرتها علي عبور الفترة العصيبة التي نمر بها من تحديات في جميع المجالات. مبادرة الرئيس أكدت أن مصر استعادت دورها الإقليمي والدولي وأنها تصر علي حل القضية الفلسطينية بعد أن أضاعت السنوات الماضية الكثير من الدور المصري نتيجة الثورات المتعددة.. أما المشروعات وسرعة إنجازها فهي رسالة بأننا قادرون عللي الانجاز وأننا سنعبر كل الظروف الصعبة.