أكد د.عزازي علي عزازي - محافظ الشرقية - انه سيقوم بزيارات ميدانية ومفاجئة لجميع مراكز ومدن وقري وعزب المحافظة والالتقاء بالأهالي للتعرف علي همومهم ومشاكلهم وفي حالة ثبوت أي تقصير من المسئولين سيتم علي الفور اتخاذ إجراءات رادعة ضدهم من أجل راحة وكرامة المواطنين. قال د.عزازي في تصريحات خاصة ل"المساء" ان المرحلة القادمة تحتاج تضافر كافة الجهود لتضميد الجراح التي عاناها أبناء المحافظة طوال ال30 سنة الماضية من الاهمال والقصور في الخدمات والاطاحة بأحلامهم وانه سيستعين باللجان الشعبية في التعرف علي مشاكل المواطنين بحكم انهم الأقرب اليهم وانه ليست له عداوة مع أحد. اضاف د.عزازي انه يتم حاليا حصر كافة المشروعات المعطلة في القطاعات المختلفة ومخاطبة الوزارات المختصة لتوفير الاعتمادات المالية التي تحتاجها لانجاز هذه المشروعات ودخولها الخدمة حماية للمال العام من الاهدار. قال د.عزازي انه حزين لما شاهده من حجم التعديات حقيقي علي الأراضي الزراعية أفقد المحافظة آلاف الأفدنة من أجود الأراضي الزراعية والتي هي احوج ما تكون إلي كل شبر لتوفير وسد الفجوة الغذائية التي تعاني منها مصر حاليا وانه سيعمل جاهدا علي وقف التعديات ولا تهاون علي الاطلاق مع مرتكبيها مع إزالة جميع التعديات التي تمت خلال المرحلة الماضية. أوضح ان المحافظة بها ثروة أثرية تشكل ثلث أثار مصر وان المناطق الأثرية سينظر إليها خلال المرحلة القادمة وكذلك دراسة مشكلة متحف الزعيم أحمد عرابي قائد الثورة العرابية والعمل علي إعادة الآثار واللوح التي نقلت منه بعد أن تحول إلي خرابة. قال د.عزازي ان فلسفة عمله في الفترة القادمة تعتمد علي فكرة اللامركزية في العمل وهي فكرة تنتمي إلي النظم الديمقراطية وإلي العمل الجماعي والثقة الكاملة لكل مسئول في موقعه كما ان الايقاع السريع والقوة في اتخاذ القرار هو نهج العمل في الفترة القادمة والقضاء علي البيروقراطية التي أصلت في الجهاز الإداري. قال د.عزازي انه سيعطي صلاحيات كبيرة لرؤساء المدن والمراكز والمصالح في العمل دون الرجوع اليه في صدور القانون. أكد د.عزازي ان كرامة ثوار 25 يناير لابد أن تظهر ويشعر بها المواطن وانه لن يتخذ أي قرار إلا بعد إجراء حوار مع المتخصصين وان محصلة هذا الحوار هي التي ستفضي إلي القرار السليم وانه حريص علي الحفاظ علي هيئة الدولة ومؤسساتها مهما كانت. قال د.عزازي ان فترة حكم النظام السابق الفاسد جعل رجال الأعمال الفاسدين يضعون قانون الدولة وأصبحت السلطة تعمل لديهم وليس العكس وتزوج المال بالسلطة وحرم الشعب من أي مال أو سلطة وانه سيعتمد في الفترة القادمة علي رجال الأعمال الشرفاء من أبناء المحافظة ووضع يده في أيديهم لاحداث تنمية اقتصادية. أوضح د.عزازي انه سيتابع أداء رؤساء المدن والمراكز خلال رضاء المواطن عليهم إلي جانب تقارير الجهات رقابية. قال د.عزازي انه سيتم التصدي بحزم لجشع التجار ومحتكري السلع وسيهتم بقطاعات الصحة والتعليم والرعاية الاجتماعية ومياه الشرب والصرف الصحي ورغيف الخبز واسطوانة البوتاجاز مشيرا إلي انه سيتم حصر مخالفات شركة النظافة. دعا د.عزازي الشعب الشرقاوي بصفته أحد أبناء المحافظة لمساندته واعطائه فرصة للأداء وانه سيحاول في الفترة القادمة رفع مستوي الأداء في أجهزة الإدارة المحلية. قال د.عزازي انه بطبيعته معارض علي حق لأي نظام خطأ حتي لو انه ترس من تروس الدولة بحكم عمله كمحافظ وهناك فرق بين الوعي السياسي والدولة لافتا إلي ان دولة لها ثوابت وقوانين محددة في صعودها وهبوطها وان الرئيس المخلوع حسني مبارك وحكومته التابعة الفاسدة حولت مصر من دولة اقليمية عظمي إلي دويلة صغيرة. أكد د.عزازي ان مصر تحتاج منا في الفترة الحالية للعمل الجماعي وان نكون مترابطين ويدا واحدة لتحقيق الاستقرار والعبور بها من عنق الزجاجة لتعود لمصر مكانتها بين العالمين. قال د.عزازي انه لا تدخل ولا محسوبية ولا ضغوط ولا استثناءات من أحد مهما كان لأداء الخدمة أو للتعيينات بمشروعات المحافظة إلا بعد دراسة مشاكل العاملين بها. أكد د.عزازي انه سيجعل من يوم الخميس يوم نظافة للشرقية وسيتم نقل كافة البائعين الجائلين من الشوارع إلي الأكشاك التي تمت اقامتها لهم بجوار شريط السكة الحديد بالتنسيق مع الغرفة التجارية بالمحافظة تمهيدا لتجميل شوارع مدينة الزقازيق وتحقيق الانضباط بما يضمن راحة ورضاء الأهالي وسيولة الحركة المرورية بدلا من حالة الفوضي الحالية.