شهدت منطقة شرق أسوان حالة من الحزن والصراخ والعويل من أسر المتهمين في أحداث العنف بين قبيلتي "الهلايل" و"الدابودية" الذين صدر بحق 25 متهماً منهم قراراً بإحالتهم إلي فضيلة المفتي لإعدامهم. علي صعيد متصل أكد اللواء مجدي حجازي محافظ أسوان خلال المؤتمر الإعلامي الشهري للصحفيين ومراسل القنوات أنه منذ انعقاد آخر جلسات القضية وتحديد جلسة النطق بالحكم وجميع الأجهزة بمحافظة أسوان تستعد لصدور الحكم. قال إنه تم تنظيم قوافل دينية من الأزهر الشريف خلال الفترة الماضية لأهالي منطقة خور عواضة التي شهدت أحداث العنف بين الهلايل والدابودية من أجل تحقيق التأهيل النفسي للطرفين استعداداً للنطق بالحكم. أوضح أن هناك تواصلاً بينه وبين المجموعة المسئولة عن أسر المحبوسين والذين يتم صرف معاشات تكافل لأسر المسجونين مراعاة للظروف الاجتماعية والاقتصادية التي يمرون بها. كما أن الأجهزة التنفيذية بالمحافظة قد قامت بتطوير المناطق العشوائية المحيطة لرفع المستوي المعيشي للأهالي بالمنطقة. شدد اللواء حجازي علي ضرورة عدم التدخل في أحكام القضاء أو التعليق عليها.. مشيرا إلي أن الحكم بالتأكيد لن يرضي جميع الأطراف وهناك مراحل أخري للتقاضي. أما اللواء عمر ناصر مدير أمن أسوان فقد أكد أن الحالة الأمنية مستقرة علي مستوي المحافظة وأن جميع الميادين العامة والمنشآت الحيوية والشرطية ودور العبادة وخطوط السكك الحديدية وأبراج الكهرباء مؤمنة تأميناً كاملاً.. مشدداً علي عدم السماح لأي أشخاص أو جماعات بمس أمن وأمان الوطن والمواطن. تفقد مدير الأمن الحالة الأمنية بدائرة قسم ثان أسوان للوقوف علي مدي انتظام الخدمات للتعامل مع أي تداعيات أمنية محتملة عقب النطق بالأحكام علي المتهمين في أحداث العنف بين أبناء قبيلتي الهلايل والدابودية.