يبدو أن أزمة الحج السياحي سوف تستمر لمدة اسبوع آخر لحين عودة يحيي راشد وزير السياحة من جولته الاوروبية التي تشمل كلا من الفاتيكان واسبانيا. شارك الوزير في الاحتفالية التي نظمتها الكنيسة القبطية المصرية الارثوذكسية بالتعاون مع الكنيسة الكاثوليكية بمناسبة زيارة البابا شنودة للفاتيكان منذ 43 عاما وزيارة البابا تواضروس الثاني للفاتيكان ولقائه بالبابا فرانسيس منذ 3 سنوات واقيمت الاحتفالية بالكنيسة الارثوذكسية بروما. اما زيارة الوزير لإسبانيا التي بدأت امس فتأتي في اطار رئاسة مصر للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية ومقرها مدريد ابتداء من 9 مايو الحالي ولمدة عام حيث ستركز مصر خلال رئاستها للمجلس علي مكافحة الارهاب ودعوة شركائها للتعاون مع توفير مناخ آمن يحفز الاستثمار والسياحة. كان اصحاب شركات السياحة يترقبون اقرار الوزير لمطالبهم حول تعديل ضوابط الحج السياحي خاصة فيما يتعلق باسعار الحج الاقتصادي وغيره من البرامج بسبب اسعار العملات مثل الدولار والريال السعودي وتأثير ذلك علي تكلفة الرحلة وغيرها من المطالب المتعلقة باسعار الطيران والتوقيتات الخاصة باجراءات سفر حجاج السياحة.. الا ان سفر الوزير لأوروبا اجل اقرار هذه المطالب. اوضح باسل السيسي رئيس لجنة السياحة الدينية بغرفة شركات السياحة ان اللقاءات مستمرة بين ممثلي الوزارة والغرفة للوصول إلي صيغة ملائمة لضوابط الحج السياحي تراعي مصالح اصحاب الشرات والحجاج بما لايؤثر علي مستوي خدمات الحج السياحي. وحول الاعداد المتوقعة في التقدم للحج السياحي في ظل الاشتراطات الخاصة بالتقدم لنوع واحد من الحج "قرعة- سياحة- جمعيات".. قال رئيس اللجنة انه من المنتظر انخفاض حوالي 50% عن العام الماضي حيث كان قد تقدم حوالي 270 الفا.. مشيرا إلي انه كلما قل عدد المتقدمين زادت فرصة المتقدم في الحصول علي تأشيرة حج.