لم تعجبني قرارات إدارة الزمالك في الفترة الأخيرة. باستثناء القرار الشجاع بالاستغناء عن عمر جابر. للانتقال لنادي بازل السويسري في رحلة احترافية. وإلي نفس المحطة التي انطلق منها محمد صلاح. حتي وصل إلي روما ومحمد النني الذي أصبح أحد نجوم الأرسنال الإنجليزي.. لذلك أتوقع للنجم عمر جابر النجاح. لعدة أسباب منها أن الدوري السويسري قريب في مستواه من الدوري المصري. كمرحلة انتقالية لدوريات أكبر وأقوي بعد أن يقدم نفسه بثبات مع بازل.. ومن الأسباب أيضاً أن جابر من اللاعبين الذين يمتازون بثبات المستوي. والأداء القوي دفاعاً وهجوماً. مع قدرات بدنية جيدة جداً رغم قصره النسبي. كما أنه مدافع وهداف وصانع ألعاب في الوقت نفسه. وهي مهارات لا تجتمع في لاعب واحد. إلا قليلاً.. ويبقي أن نادي بازل لم يكن يسعي لشراء جابر. ما لم يكن يحتاج إليه بالفعل ما يعني أنه سيلعب معه من بداية الموسم. وعلي نجمنا أن يصبر علي نفسه. ولا يفكر في المحطة التالية. قبل إثبات وجوده في المحطة الحالية التي جاءته. وأن يحترم هذه الفرصة ولا يأخذ بازل مجرد سلم. ويتعجل الوثوب عليها. فتكون عثرة لا نريدها له.. وأنا شخصياً أتوقع نجاحاً باهراً لهذا النجم المصري الجديد في الملاعب الأوروبية والذي سيضيف جديداً في رصيد الكرة المصرية ونجومها الذين بدأوا عملية الانتشار في أوروبا.. ولذلك تستحق إدارة الزمالك بقيادة مرتضي منصور التحية علي تسهيل مهمة انتقال واحد من أبرز نجوم الفريق إلي أوروبا. رغم أن غياب جابر قد يفرق كثيراً مع فريق الزمالك. في السباق المحلي والأفريقي. إلا أن المسيرة لن تقف علي نجم. وأتوقع ظهور نجوم آخرين مع الأبيض.. ويبقي الدور علي الأهلي في خطو نفس الخطوة. وفتح الباب أمام نجم الفريق رمضان صبحي. الذي أتوقع له أكثر من فرصة احترافية قيمة جداً في أحد الدوريات الأوروبية. لصغر سنه. ولقدراته البدنية والفنية التي فجرها هذا الموسم مع الأهلي ومنتخب مصر.. إلا أن تصريحات مسئولي الأهلي تسير في عكس هذا الاتجاه. متمسكين ببقاء النجم الصاعد ضمن صفوف الفريق. رغم أن الفريق مليء بالنجوم المعطلين عن الخدمة. مثل أحمد الشيخ وجون انطوي. وبالتالي فإن احتراف رمضان لن يترك فراغاً كبيراً في الفريق. وستكون خطوة إيجابية من الأهلي لدعم قائمة اللاعبين المحترفين المصريين في أوروبا. التي تحتاج رمضان صبحي بالفعل.