تنفرد "المساء" بالكشف عن مفاجآت جديدة في فضيحة إهدار المال العام بشركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء والتي تجاوزت ال 2 مليار جنيه.. حيث كشف تقرير الجهاز عن مراجعة أعمال وحسابات شركة وسط الدلتا لإنتاج الكهرباء خلال العام المالي 2015/2016 عن إهدار بشراء أراض بمبالغ أضعاف قيمتها بأكثر من 20 ضعفا وعدم سداد فروق دعم الطاقة بمبلغ 1.96 مليار جنيه إلي وزارة المالية منذ عام 2005 بالاضافة إلي تحميل الأرصدة المدينة مبلغ 1968 مليون جنيه تمثل دعم فروق الاسعار علي مسحوبات المواد البترولية التي لم يتم التصادق عليها منذ عام 2005 متضمنة مبلغ 1145 مليون جنيه بقطاع البحيرة و823 مليون جنيه بقطاع طلخا. كشف التقرير عن شراء الشركة 94 فدانا بنحو 4 ملايين جنيه بجوار الارض التي سبق شراؤها لإقامة محطة توليد للكهرباء بديروط بمركز المحمودية بالبحيرة وتبين أنه مقام عليها مزرعة دواجن. كما ان سعر المتر يفوق مثيلتها ب 21 ضعفا وتبين شراء الشركة 3 افدنة من هيئة الأوقاف عام 2008/2009 ولم يتم الانتهاء من تسجيلها حتي تاريخ الفحص بالرغم من سداد كامل القيمة 6 ملايين جنيه.. كما تبين بعد وجود 17 قيراطا منها مسجلة باسم شركة النصر لتعبئة زجاجات "كوكاكولا". اظهر التقرير استمرار الشركة في صرف حوافز للإدارة العليا بالشركة الاجر الشامل وليس علي الاجر الاساسي مثل باقي العاملين بالشركة. كما يتم صرف المبالغ المستحقة لأعضاء مجلس الإدارة العاملين وغير العاملين بدل حضور جلسات دون خصم الضرائب علي الدخل بالمخالفة للقانون. بالاضافة إلي عدم إحكام الرقابة الداخلية علي صرف بدلات مجلس الإدارة ما ادي إلي ازدواجية الصرف لنفس الجلسة.