في تطور سريع ومفاجئ للأحداث داخل نادي غزل المحلة تقدم سمير كمونة المدير الفني لفريق الكرة الأول بنادي غزل المحلة باعتذاره واستقالته من منصبه بعد الصدام الذي حدث بينه وبين إدارة النادي عندما فوجئ سمير كمونة برفع اسمه من كشف صرف مكافأة التعادل مع الاسماعيلي الأخيرة 2/2 وقيمتها 1800 جنيه وعندما استفسر كمونة عن السبب أكد له الجهاز الإداري أنه تم خصم مكافأته لسداد الغرامة التي وقعتها عليه لجنة المسابقات باتحاد كرة القدم بسبب اعتراضه علي التحكيم خلال مباراة فريقه مع الداخلية في الجولة رقم 24. ما أثار غضب واستياء كمونة الذي دخل في مشادة كلامية مع خالد نافع مسئول المراجعة المالية بعدها غادر سمير كمونة النادي بعد انتهاء المران غاضباً. ثم أعلن اعتذاره واستقالته رسمياً من منصبه. جاءت استقالة كمونة في هذا التوقيت وقبل أيام معدودة من مواجهة الاتحاد السكندري في الجولة 26 للدوري باستاد الاسكندرية الثلاثاء المقبل لتضع إدارة غزل المحلة في ورطة وتحدث حالة من الارتباك داخل النادي. أمام هذا الموقف المفاجئ بدأت إدارة النادي التحرك للبحث عن مدير فني جديد لخلافة كمونة.. وصرح الدكتور أسامة عاطف المشرف العام علي الكرة بأن الاتجاه الاستعانة بمدير فني جديد من خارج المحلة. نافياً بشكل قاطع إسناد المهمة لأي مدرب من أبناء النادي. من أبرز الاسماء المرشحة لتولي المسئولية مؤمن سليمان ومحمد عبدالرحمن والكأس.. وسوف يتحدد حسم وإعلان المدير الفني الجديد خلال الساعات القادمة. علمت "المساء" أن هناك مشكلة خاصة بالشرط الجزائي في عقد غزل المحلة مع كمونة ومدته ستة أشهر حتي نهاية الموسم الحالي. حيث يتضمن العقد شرطاً جزائياً قيمته شهران يتحملهما الطرف الذي يفسخ العقد من جانبه أي 50 ألف جنيه. حيث يتقاضي كمونة راتباً شهرياً قدره 25 ألف جنيه. الجدير بالذكر أن العلاقة بين إدارة غزل المحلة وكمونة كانت قد شهدت توتراً بعدما تردد مفاوضات كمونة مع بعض الأندية الأخري لتولي تدريبها خاصة فريق النصر للتعدين. وفي تصريح خاص ل "المساء" بعد تقديمه استقالته أعرب سمير كمونة عن أسفه وحزنه الشديدين لتقديم استقالته من منصبه.. مشيرا إلي أن هذا كان خارجاً عن إرادته بعد أن اضطرته تصرفات بعض المسئولين لاتخاذ هذا القرار الصعب. أضاف كمونة أنه كان يأمل في الاستقرار في قيادة الفريق حتي نهاية الموسم لإعادة تجديده وتجهيزه للموسم المقبل بعد أن صبح يعرف كل كبيرة وصغيرة وجميع السلبيات والإيجابيات داخل صفوف الفريق ولكنه للأسف الشديد كان هناك رأي وموقف آخر لبعض مسئولي النادي وإدارته.