ورث الغناء وحلاوة الصوت عن والده الذي كان يتمتع بهذه الصفات ولأن مثله الأعلي كان المطرب محمد عبدالوهاب ظل يحفظ أغانيه والتي أتاحت له فرصة العمل كمطرب في المسارح والملاهي الليلية. ذاع صيت إبراهيم حمودة ولفت أنظار كل من يعملون بالحقل الفني لدرجة ان كوكب الشرق أم كلثوم ذهبت متخفية لتسمعه في مسرح بديعة مصابني حيث كان يغني فيه ولتتأكد بنفسها من صوته بعد أن سمعت عنه كثيرا وبالفعل انضمت أم كلثوم إلي الجماهير التي اشادت بصوته ولذلك اختارته ليكون أول مطرب يشاركها بطولة سينمائية في فيلم عايدة وغنت معه دويتو "أراك يا نور عيني" من أوبريت يحمل نفس الاسم ضمن أحداث الفيلم ثم غني مع ليلي مراد دويتو أيضا يقول مطلعه: رايح تفوتني والوقت بدري. وبعد نجاحه مع أم كلثوم وليلي مراد واصل إبراهيم حمودة مسيرته الغنائية وقام ببطولة 22 فيلما من بينها ليلي بنت الصحراء غني فيه ليت للبراق عينا تلحين محمد القصبجي وشارك ليلي مراد ايضا بطولة فيلم شهد الغرام وآخر أفلامه "فتاة السيرك". كان صوت إبراهيم حمودة دراميا ولهذا نجح في اداء الأوبريت في السينما والمسرح والاذاعة واشتهرت له اغنية "إلي المعركة" أثناء حرب 1956 وهي من الحان محمد الموجي وبسبب أمراض الشيخوخة اعتزل الغناء لسنوت طويلة حتي انتقل إلي العالم الآخر عام .1986