انطلقت أحدث جولة من محادثات السلام السورية في جنيف مع استضافة المبعوث الخاص للأمم المتحدة ستافان دي ميستورا ووفداً من جماعة المعارضة الرئيسية. وصل مبعوثون من الهيئة العليا للمفاوضات إلي مكتب الأممالمتحدة في جنيف لإجراء الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة التي ينظمها دي ميستورا. وعبر مبعوث الأممالمتحدة في تحقيق تقدم نحو عملية انتقال سياسي في سوريا بموجب قرار لمجلس الأمن الدولي والجهود التي تبذلها روسيا والولايات المتحدة التي مهدت الطريق لاستئناف المحادثات في فبراير بعد توقف دام عامين. ومن المتوقع أن يصل في وقت لاحق وفد من حكومة الرئيس بشار الأسد تأخر نتيجة إجراء الانتخابات التشريعية في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة في سوريا. وقال دي ميستورا إن الهدف من محادثات جنيف هو التوصل إلي جدول زمني محدد بشأن الانتقال السياسي. مشيرا إلي أن هدف زيارته الأخيرة إلي دمشق كان مناقشة محادثات جنيف وهيئة الحكم الانتقالي. من جانبه قال رئيس وفد المعارضة السورية أسعد الزعبي: حضرنا إلي جنيف لنثبت للأمم المتحدة والمجتمع الدولي جديتنا في التوصل إلي حل سياسي للأزمة السورية. وأكد أن مطالب المعارضة برحيل الرئيس بشار الأسد وجميع رموز النظام السوري وتشكيل هيئة حكم انتقالي تتولي تنظيم الانتخابات والإعداد لدستور جديد للبلاد. دعا وزير الخارجية الأمريكية جون كيري جميع الأطراف في الحرب في سوريا علي الالتزام بوقف القتال وإعطاء محادثات السلام التي تقودها الأممالمتحدة فرصة. من ناحية أخري قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن أكثر من 100 مقاتل من جميع الأطراف المشاركين في الحرب قتلوا علي مدي أيام من المعارك في محافظة حلب في شمال سوريا.