أكد محيي بدراوي الخبير السياسي أن زيارة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لمصر تأكيداً علي العلاقات العريقة السعودية - المصرية وامتداداً لسياسة التقارب والاخاء وصفعة قوية لكل من يحاول تعكير العلاقات المتينة القائمة بين البلدين والشعبين الشقيقين أو العبث بالأمن القومي العربي وأن هذه الزيارة تعد زيارة تاريخية أتت في وقت مهم لتزيد من عمق العلاقات المصرية السعودية - معتبرين الزيارة بداية جديدة ليس للبلدين فحسب بل للمنطقة العربية بأسرها. أكد "بدراوي" أن هذه الزيارة تعد بمثابة رسالة قوية للعالم علي تأكيد وتوطيد العلاقات بين الشقيقتين "مصر والسعودية" وقطع الشك باليقين علي المتربصين وأعداء الأوطان مؤكداً أن "أمن مصر من أمن السعودية" وأن العلاقات المصرية السعودية قوية وعريقة تتسم بالعطاء والوفاء والمحبة بين البلدين. أضاف "بدراوي" أن الزيارة مفيدة للغاية في تطوير العلاقات المصرية السعودية. حيث إن الممكلة العربية السعودية تحظي بمكانة عظيمة في قلوب المصريين. مشيراً إلي ان الشعب المصري انتظر كثيراً هذه الزيارة من الملك سلمان ووصفها ب "خطوة علي الطريق نحو إنشاء قوة عربية مشتركة".