في اولي جلسات اعادة محاكمة المتهمين في قضية فض اعتصام رابعة المتهم فيها محمد بديع مرشد الجماعه الارهابيه و738 متهما استجابت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد لطلبات الدفاع عن المتهمين وحددت جلسة 23 ابريل القادم للاطلاع وتوقيع الكشف الطبي علي بعض المتهمين الذين ادعوا اصابتهم وقررت استمرار حبسهم. تلت النيابة امر الاحالة للمتهمين واكدت ان اوراق القضيه مليئه بادلة الادانه ضد المتهمين منها شهود إثبات يصل عددهم إلي 200 شاهد بالإضافة إلي تقارير الطب الشرعي وأدلة البحث الجنائي وواجهت المحكمة المتهمين بالاتهامات فأنكروها جميعا. وقال القاضي بضحكة عالية ¢ما هم سامعين أهم¢ الأمر الذي أثار الضحك داخل قاعة المحاكمة وذلك بعدما طرقوا الأسلاك ورددوا هتافات معادية للنيابة والمحكمة. طالب محمد الدماطي محام موكليه بالتزام الهدوء داخل قاعة المحكمة بعد إثارتهم الفوضي بقفص الاتهام حتي استكمال الجلسة ووجه كلامه لمحمد بديع مرشد الإخوان: "يا دكتور بديع هدي الناس" بعد أن قام والمتهمون بالطرق علي الأسلاك ونددوا بحبسهم مما تسبب في وقوع حالة من الهرج والمرج داخل القاعة فقام رئيس المحكمة برفع الجلسة وامر باخراج المتهمين من القاعة الا انه عدل عن ذلك بعد أن قدَّم المحامون اعتذارا للمحكمة علي ما بدر من المتهمين وأكدت المحكمة أنه بموجب القانون فإنه يمكن استكمال القضية بدونهم عقب الدماطي بعد نهاية تلاوة أمر الإحالة ¢عملت إيه النيابة في قتلي هذه الدعوي¢ وطلب بتأجيل الدعوي أجلا مناسبا لمدة شهرين ونقلها إلي مكان آخر لا تسيطر عليه أي أجهزة أمنية كما فعلت محكمة النقض في محاكمة المخلوع مبارك والتي رفضت أن تنتقل إلي مكان آخر تسيطر عليه الاجهزة الأمنية رد القاضي علي الدماطي: ¢إنت شايف إن الأمن مسيطر علي الجلسة.. دور الأمن الحراسة والتأمين فقط وليس له دخل بإجراءات المحاكمة وأنت تعلم أن هذه الدائرة أكبر الدوائر التي أفرجت عن متهمين ومنهم محمد الظواهري". وطلب ¢الدماطي¢ إخلاء سبيل المتهمين لانتهاء مدة الحبس الاحتياطي وقال: ¢كل العالم مخاصمنا والإعلام معانا ما عدا الإعلامي أحمد موسي فرد القاضي لا تذكر أسماء.