أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب شيخ الأزهر. رئيس مجلس حكماء المسلمين. ضرورة العمل الجاد والمنظم من أجل ايصال الصورة الحقيقية عن الإسلام.. موضحًا أن سفراء الدول العربية والإسلامية بالغرب عليهم مسئولية كبيرة في القيام بذلك. أعرب فضيلة الإمام الأكبر خلال لقائه بسفراء الدول العربية والإسلامية في برلين عن امتنانه للدور الذي يقوم به السفراء بالخارج خاصة في ظل المحاولات المستمرة لتشويه الإسلام وإلصاق تهم الإرهاب والتطرف به. أضاف إن الأزهر يبذل جهودًا مكثفة بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين. الذي انشئ من أجل نشر السلام بين كل الناس. وذلك من خلال قوافل السلام التي تجوب العالم لتصحيح المفاهيم المغلوطة ونشر ثقافة السلام حاملين رسالة سلام للعالم تؤكد أن الناس جميعا شركاء في الانسانية ومن حقهم العيش في سلام دائم. اضافة إلي اطلاق مبادرة الحوار بين الشرق والغرب ولنا تحركات كبيرة حول العالم في هذا الاتجاه. قال إن الأزهر استحدث مناهج جديدة.. كما قام بتطوير مناهجه لتواكب تطورات العصر وذلك لتحصين ابنائه الطلاب والشباب ضد أي فكر منحرف أو متطرف.. مشيرا إلي أن الأزهر انشأ بالتعاون مع الكنيسة المصرية "بيت العائلة" الذي جعل من المسلمين والمسيحيين في مصر اسرة واحدة ويعمل ليل نهار علي ترسيخ هذه الثقافة بين ابناء الشعب المصري. أهدي الإمام الأكبر د. أحمد الطيب. كتاب الجامع الأزهر التوثيقي إلي توريرت لامرت رئيس البرلمان الالماني وذلك عقب إلقائه خطابا تاريخيا في البرلمان الالمان البوندستاج" اعقبه جلسة نقاشية مع اعضاء البرلمان. أعرب لامرت عن تقديره واعزازه لفضيلة الإمام الأكبر وللأزهر.. مؤكدا انه سيضع هذا الكتاب في متحف البوندستاج تخليدا لزيارة فصيلة الامام الاكبر وخطابه التاريخي في البرلمان الالماني.